مشاهد العنف قد تغرس في المراهقين العدوانية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

1 التعليق

Array
مشاهد العنف قد تغرس في المراهقين العدوانية

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- مشاهدة العنف في الأفلام وألعاب الفيديو ووسائل الإعلام الأخرى قد تجعل المراهقين أكثر قبولا للعنف، وقد تغرس فيهم نزعةعدوانية، كما خلصت دراسة صغيرة وغير حاسمة.

وقال جوردون غرافمان، كبير المحققين في المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، إن الدراسة، وعلى عكس الأبحاث السابقة التي بينت وجود رابط بين الإعلام العنيف والعدوانية فضلاً عن العنف والعواطف، نظرت إلى كيفية تجاوب دماغ المراهقين لهذا العنف.

ويقول الباحثون إنه نظراً لتركيز الدراسة على الذكور، وأجريت بمشاركة 22 مراهقاً فقط، تراوحت أعمارهم من سن 14 إلى 17 عاماً، لا يمكن تحديد إذا ما كانت أنماط الأدمغة التي جرت مراقبتها قد تنطبق على الفتيات كذلك، كما أن حجم العينة كان صغيراً، وهذا يعني الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج.

وشاهد كل مراهق مشارك مقاطع عنف، جرى تقييم مداها، من 60 شريط فيديو مختلف، من بينها أفلام، قام خلالها الباحثون بمراقبة وظيفة الدماغ، عبر ماسحات التصوير العملي بالرنين المغنطيسي (fMRI).

كما ارتدى المشاركون أيضا أقطاب كهربائية على أصابع يد واحدة لقياس المواصلة الكهربائية في الجلد التي تعكس العواطف، لتحديد كيفية تبلد عواطف المراهقين أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة استناداً على مستوى العنف.

وأظهر الاختبار الأخير أن عاطفة المراهقين تكون أكثر تبلداً لدى مشاهدة مقاطع عنف خفيفة ومتوسطة عن تلك المتدنية، وبلغت أقصاها بين الذين تعرضوا لأعلى مستويات من الإعلام العنيف بشكل منتظم.

وعقب غرافمان قائلاً: "أحياناً يقول الناس إنها مجرد ألعاب، لكن تخيل أن تقوم بذلك لمدة ثلاثة أو أربعة ساعات يومياً، فالأمر حينئذ ليس مجرد لعبة بل أصبح بيئتك."

ورغم أن الدراسة لم تتناول بشكل مباشر مسألة العنف في ألعاب الفيديو، غير أن أبحاث سابقة وجدت رابط بين تبلد العواطف وتعرض الأطفال لألعاب الفيديو العنيفة كما أنها قللت من التعاطف مع الضحايا في أفلام العنف، بين البالغين، بحسب الباحث.

ويذكر أن دراسة أمريكية نشرت مطلع العام وجدت أن التلفزيون كذلك يغرس العدوانية في الأطفال.

ووجد البحث، الذي نشر في "دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين" أن لمشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون مباشرة أو التعرض له بشكل غير مباشر على حد سواء، رابط في تزايد السلوك العدواني بين الأطفال الصغار.

مشاركات القراء