-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
اتفق خبراء ومسؤولون تنفيذيون على أن مستقبل البنوك في المنطقة بات مربوطاً بالتقنيات الحديثة كالحوسبة السحابية والحوسبة الذاكرية والحلول النقالة، في وقت توقعت فيه دراسة حديثة لشركة "سيلينت" أن يصل إنفاق البنوك على تقنية المعلومات خلال العام الجاري إلى نحو 180 مليار دولار.
وفيما لا تستحوذ الخدمات المستندة إلى السحاب الإلكتروني حالياً إلا على جزء يسير من هذا الإنفاق، تشير بعض التقديرات إلى أن الإنفاق المتوقع من شركات الخدمات المالية على الحلول السحابية سواء كانت العامة أو الخاصة أو الهجينة، سيبلغ 26 مليار دولار في العام 2015.
ودعمت هذه الفكرةَ دراسة استطلاعية حديثة أخرى أعدتها "برايس ووترهاوس كوبرز" واستهدفت المديرين التنفيذيين في قطاع الخدمات المالية، إذ قال 71 % منهم إنهم سوف يزيدون استثماراتهم في الحوسبة السحابية هذا العام، بعد أن كان 18 % فقط من المستطلعة آراؤهم في دراسة العام الماضي 2012 قد قالوا الشيء نفسه. وإضافة إلى ذلك، قال نصف المشاركين في الدراسة إنهم يخططون للاستثمار في تقنيات السحابة الخاصة.
وأكّد روس وينرايت، الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المالية لدى "إس إيه بي"، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية، أن البنوك في المنطقة بحاجة إلى التعرف على الإمكانات الهائلة التي تتيحها التقنيات المبتكرة، مبيناً أن الضبابية التي تلفّ المعاملات والرقابة، والافتقار إلى المرونة، ونقاط الفشل المتعددة والبنى التحتية المعقدة، فضلاً عن التكاليف الكبيرة للصيانة والخبرة، أمور لا يمكن تجاهلها.
وجاء تصريح وينرايت في وقت بدأت فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأخذ تقنيات الحوسبة السحابية بالاعتبار أكثر من أي وقت مضى. وتتوقع "جارتنر" أن تواجه المنطقة واحداً من أعلى معدلات النمو العالمية للخدمات السحابية العامة، بزيادة سنوية بين 2012 و2013 تبلغ نسبتها 24.5 %، لتصل إلى 462.3 مليون دولار. ومن المرجح أن تشهد سوق دولة الإمارات تحديداً نشاطاً ملحوظاً في هذا الصدد، في ضوء توقعات لشركة "آي دي سي" بأن تحقق الإمارات نمواً سنوياً مركباً قدره 43.7 % حتى العام 2016.
وتحدث اليوم وينرايت في لقاء صحفي خلال مؤتمر "سايبوس"، الذي بدأت فعالياته أمس الاثنين 16 سبتمبر في دبي، إلى جانب عدد من المؤسسات المالية الكُبرى مثل بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك طوكيو-متسوبيشي يو إف جيه، وبنك أمريكا ميريل لينش، وبنك سيتي دوتشيه، موضحاً أن الطلب على المزيد من الابتكار في قطاع الخدمات المالية دفع دفعاً قوياً إنشاء شبكة "إس إيه بي" للخدمات المالية، التي تربط العملاء من المؤسسات مع مزودي الخدمات المالية في السحابة، وأن أحد التحديات التي تواجه الخزائن المالية هي العلاقات المصرفية. كما أشار إلى أن شبكة "إس إيه بي" للخدمات المالية مدارة بالكامل على حلول الحوسبة الذاكرية القائمة على منصة "هانا" من إس أيه بي.
وأضاف وينرايت: "يحتاج مسؤولوا الخزينة في الشركات والمؤسسات إلى طرق أسرع وأبسط ليتواصلوا بها مع شركائهم من قطاع البنوك، الأمر الذي يتيح لهم رؤية شاملة وموسعة على الوضع المالي لمؤسساتهم، ونفاذاً دائماً إلى كافة معلوماتهم البنكية، ويتحقق هذا الأمر بسهولة من خلال تبني البنوك لتقنيات الحوسبة السحابية".
واختتم وينرايت بالقول: "يمكن لخدمة واحدة من هذا النوع أن تحقق التواصل المنشود بين مسؤولي الخزينة في المؤسسات والبنوك التي يعملون معها. وتتيح هذه الخدمة إمكانيات كبيرة بما فيها مشاركة البيانات الخاصة بكل ما يتعلق بنظام المدفوعات، وحالة الدفعات، والبيانات البنكية، بالإضافة إلى أتمتتة عمليات التحصيل، والتسويات المالية، وتحديث نظام الأقساط، والتقارير المالية. فضلاً عن عدد من العمليات المالية الرئيسة الأخرى على منصة مشتركة. والأهم من ذلك كله أن هذه الخدمة يمكن أن تشكل بنفس الوقت منصة يمكن أن يُبنى عليها العديد من التطبيقات التحليلية التي تسخّر كل تلك البيانات والمعلومات في إعداد التقارير".
ولطالما اتجهت الشركات، لحدّ الآن، إلى التعامل مع بنوكها عبر نقاط محددة، وهو وضع يخلق صوامع متعددة لحفظ المعلومات ويُصعّب الحصول على رؤية واحدة للمواقف المالية لتلك الشركات ومدى السيولة التي تتمتع بها في جميع المؤسسات المصرفية.
وتُشكّل شبكة "إس إيه بي" للخدمات المالية، التي تستضيفها "إس إيه بي" كمنتج عند الطلب، خدمة ربط بين الشركة والبنك على هيئة شبكة يتمكن الطرفان عبرها من تحقيق تواصل واضح. ويمكن لعملاء الشركات إصدار أذون بالمدفوعات والاستفسار عن حساباتهم باستخدام أدوات تحليلية فورية، في حين لا يتوقف استخدام البنوك لها عند تقديم التقارير في الوقت المناسب، وإنما يمتد أيضاً ليشمل، وفقاً لشركة "إس إيه بي"، تقديم خدمات إضافية كلما اكتشفت فرصاً لذلك من خلال تحليل المعاملات التي يجريها عملاؤها.
وتهدف شبكة أيضاً لتسهيل إدارة المعاملات الأساسية بين البنوك والشركات ومقدمي خدمات الخزينة المالية.