حجم الإنفاق المؤسسي على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا ينمو بنسبة 6.3٪ في 2012

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

حجم الإنفاق المؤسسي على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا ينمو بنسبة

وفقاً لتقرير أعدته شركة غارتنر مؤخراً، من المتوقع أن يرتفع حجم إنفاق المؤسسات على تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جميع القطاعات إلى 70 مليار يورو في عام 2012، أي بنمو قدره 6.3٪ مقارنة مع عام 2011 الذي بلغ فيه حجم الإنفاق 66 مليار يورو. وفي هذه المناسبة، قال بيتر سونديرغارد، النائب الأول للرئيس، والرئيس العالمي لقطاع الأبحاث في غارتنر: "في عام 2011، كانت معدلات النمو مرتفعة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ونتيجة لذلك، سوف تكون هناك عراقيل أكثر للنمو في عام 2012، وسوف تقتصر معدلات النمو المرتفعة على تلك البلدان التي لم تُنهك اقتصاداتها العام الماضي. وسوف يكون للتكنولوجيا، والحوسبة السحابية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والاتصالات المتنقلة والمعلومات، تأثيراً متساوياً على مؤسسات تكنولوجيا المعلومات ومزودي الحلول التكنولوجية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإننا نعتقد بأن حداثة عهد سوق خدمات الحوسبة السحابية في منطقة الشرق الأوسط، والافتقار إلى المهارات اللازمة للتعامل مع الكم الهائل من البيانات، والانتشار الواسع للمعلومات، يمكن أن يحد من حركة التغيير في المؤسسات العاملة بالمنطقة".وتابع قائلاً: "سوف تدفع الحاجة إلى بناء قدرات تكنولوجيا المعلومات الموحدة والمتكاملة مديري التكنولوجيا في الشرق الأوسط إلى الاستعانة بمصادر خارجية لتولي مهام إدارة بيئات البنية التحتية والتطبيقات. ونعتقد بأنه ستكون هناك فرص كبيرة لخفض تكاليف عقود التعهيد التي عادة ما تكون الأكثر تكلفة على المستوى العالمي. وسوف يحتاج مديرو تكنولوجيا المعلومات إلى تعزيز المهارات الخاصة بالتعهيد وإدارة العلاقات مع مزودي الحلول التكنولوجية لضمان حصولهم على أسعار أفضل".

وسيكون قطاع الخدمات المصرفية والأوراق المالية الأسرع نمواً، خاصة في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعاً إلى حد كبير بالتوسع المستمر المنتظر لقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية، نظراً للتشريعات الأخيرة التي تم الإعلان عنها في قطر وسلطنة عمان، فضلاً عن توجه الأحزاب الإسلامية لوضع قوانين جديدة بعد الربيع العربي. وسوف يشهد قطاعا النقل وخدمات الرعاية الصحية معدل نمو مماثل أيضاً. وفي حين أن أسرع ثلاثة قطاعات نمواً متشابهة على نطاق واسع في كافة أنحاء المنطقة، إلا أن وضع قطاع النقل سيتغير قليلاً، حيث سيحتل هذا القطاع المرتبة الأولى في البلدان الأفريقية.من جانبه، قال فيتوريو دوراسيو، مدير الأبحاث في غارتنر: "تتمثل أبرز أربعة توجهات في قطاع الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في استراتيجيات التنويع الحكومية والرامية إلى بناء مشاريع مستدامة ومتنوعة من الاقتصاد المعتمد على النفط، واستراتيجيات التوسع في المؤسسات المحلية على مستوى المنطقة، والحاجة إلى المزيد من الأمن، وإدارة الآثار المترتبة على الربيع العربي. وسوف تلعب سوق الأجهزة والبرمجيات دوراً رئيسياً في دعم تلك الاستراتيجيات، ونتوقع أن تشهد هذه السوق أسرع معدلات النمو في عام 2012، وعلى مدى السنوات القادمة أيضاً". ومن جهة أخرى، سوف يبقى القطاع الحكومي الضخم (والشركات الحكومية)، والقطاع المصرفي وقطاع التصنيع والموارد الطبيعية الذي يشمل أيضاً قطاع الطاقة الغني والكبير، الأكبر من حيث القيمة باليورو الفعلي بين بقية القطاعات.

مشاركات القراء