دراسة : المواقع الإباحية "تشكل تهديداً" للكمبيوترات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة : المواقع الإباحية "تشكل تهديداً" للكمبيوترات

توصلت دراسة إلى أن تصفح بعض أشهر المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت يعرض المستخدمين للخطر بشكل متزايد. 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه اتضح أن الإعلانات المعروضة على المواقع -التي يزورها الملايين يومياً- تنقل ملفات ضارة لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين دون علمهم.

واكتشف الباحث كونراد لونغمور أن موقعي (إكس هامستر) و(بورن هب) تشكل أكبر مخاطر.

ويشير "لونغمور" إلى أن المعرضين للخطر في المقام الأول هم مستخدمو نظام التشغيل "ويندوز"، لكن القراصنة يحولون أنظارهم بشكل متزايد للهواتف المحمولة.

وبينما لم تستضف المواقع الإباحية التي شملتها الدراسة بنفسها برمجيات ضارة، إلا أن المشاكل التي تعرض لها المستخدمون جاءت من إعلانات مرافقة في صفحات هذه المواقع.

وقال "لونغمور" إن "أسلوب بيع وشراء الإعلانات عبر كل المواقع يزداد تعقيداً".

ويوضح الباحث أن "غالباً ما يمكن إعادة تغليف الإعلانات وإعادة بيعها حتى يكون من الصعب تحديد مصدرها. والجناة وراءها يبذلون مجهودا ضخما لإخفاء ما يفعلونه".

وجمع لونغمور بيانات الدراسة باستخدام خدمة غوغل للتشخيص التي تجري بانتظام تحليلات للمواقع بحثاً عن محتويات ضارة.

وقال لونغمور "يبدو أن هناك ارتفاعاً مفاجئاً في عدد البرمجيات الضارة على المواقع الأكثر رواجاً، خاصة الأسبوع الماضي".

ويعتقد "لونغمور" أن ثمة ثقافة من الخوف لدى المستخدمين تدفعهم لعدم تضخيم الأمور، وهو ما يعني عدم الإبلاغ عن هذه البرمجيات الضارة.

وقال "لونغمور" إن "جزء من المشكلة أن (المواقع) الإباحية موضوع محظور".

وأضاف "لكن الواقع هو أنها مواقع ذات شعبية كبيرة، وكثير منها ضمن أكثر المواقع المئة الأكثر شعبية على مستوى العالم. وبعضها يجذب نسبة تصفح أعلى من بي بي سي. بالتالي فإن هذه قضية كبيرة جداً".

وقال "لونغمور" إنه ينبغي أن يكون إبلاغ المستخدمين عن الإعلانات الخبيثة أمراً أكثر سهولة.

وأضاف "تستطيع إدارة الموقع تزويد موقعها بآلية سريعة للإبلاغ عن الإعلانات السيئة وبواعث القلق الأخرى، ويجب أن تتحلى شبكات الإعلانات ببعض المسؤولية هنا".

ولكن الباحث استبعد حدوث هذا قريباً، وبالتالي كانت نصيحته لمستخدمي هذه المواقع هي "التأكد من تحديث أجهزتهم" لمقاومة الفيروسات.

 

مشاركات القراء