تقنية جراحية جديدة لعلاج حرقة المريء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تقنية جراحية جديدة لعلاج حرقة المريء

طريقة جديدة لعلاج الحرقة والتخلص من الانزعاج الناجم عن ارتجاع الطعام ومفرزات المعدة إلى المريء أو ما يسمى "القلس المعدي المريئي"، هذه الطريقة تم ترخيصها من قبل هيئة الدواء والغذاء الأميركية، حيث يتألف العلاج من حلقة من الخرزات المصنوعة من "التيتانيوم"، وتحتوي كل منها على نواة مغناطيسية مرتبطة ببعضها بشريط من "التيتانيوم" أيضاً، وتوضع هذه الحلقة عن طريق الجراحة التنظيرية وتحت التخدير العام، حول النهاية السفلية للمريء مكان وجود الصمام الذي يمنع الطعام من العودة إليه من المعدة. 

وتقوم هذه الطريقة بفضل قوة جذب المغناطيس بجمع الحلقات مع بعضها أثناء الراحة، ومنع الطعام من العود ة للمريء، أما عند البلع فإن هذه الخرزات تبتعد عن بعضها تحت ضغط اللقمة وعملية البلع، ما يؤدي لدخول الطعام للمعدة والعودة للانغلاق مرة أخرى.

أما بالنسبة للأعراض الجانبية لهذا الإجراء فتتمثل في صعوبة البلع مع ألم أثناء البلع وغثيان وقياء وألم صدري، ولكن الدراسات السريرية التي أجريت قبل ترخيص هذا النظام أكدت أن فوائده تفوق بكثير الآثار الجانبية ومن المهم التنبيه على أن المرضى الذين يستعملون هذه الطريقة لا يستطيعون بعد ذلك إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (أم أر أي) بسبب تداخل الخرزات المغناطيسية مع عمل جهاز التصوير مما قد يسبب أذية للمريض.

يُذكر أن الإرجاع المعدي المريئي مرض مزمن، وتزداد الحالة سوءاً مع الوقت ويصيب ملايين الناس، والسبب هو ضعف في الصمام الموجود أسفل المريء مكان التقائه مع المعدة، ما يسمح لمفرزات المعدة الحمضية بالعودة للمريء مسبباً تهيجاً في نسيجه وشعور المريض بحرقة في الصدر وقلس لمحتويات المعدة وعدم القدرة على النوم ويمكن أن تسبب مشاكل بالأكل أيضاً.

وينصح الأطباء المصابين بهذا المرض بتغيير نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن في حالة السمنة وتناول وجبات طعام صغيرة وتجنب المأكولات التي يشعر المريض أنها تزيد الحالة سوءا، كما يمكن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة عند ممن لا تتحسن حالتهم على النصائح السابقة.

 

مشاركات القراء