الحد الأدنى والأقصى للرقم القومي

• §    رؤية 
• §      الحد الأدنى والأقصى للرقم القومي 

بقلم : أبو عبدلله المصري

eaboabdala@yahoo.com

لم يكن من المقدر أو حسبما تخيلت أن أكتب اليوم عن قضية الحد الأدنى والأقصى للأجور, وكنت قد انتويت أن أكتب عن حرية تداول البيانات والمعلومات , وإن كانت إتاحة وتوافر المعلومة من صميم تحديد الحد الأقصى والأدنى للأجور , فلا يعقل أننا في هذا العصر الذي نعيشه , تتسول الجهات البيانات الخاصة بمفردات مرتبات العاملين بالدولة ، ولا توجد قاعدة واحدة موحدة للبدلات وما شابهها ويصل عدد البدلات إلى 225 بدلا حتى الآن ، وهناك بدل اسمه بدل سماعة ، ليس للأطباء ولكنه لعمال التليفونات قيمته 1 جنيه شهريا _ المبكي المضحك _ أننا نحاول أن نضع حدودا لن تفيد على المدى الطويل ، وإن كان الطبيعي والمنطق يأخذنا إلى ربط أي دخل يحصل عليه أي فرد في الدولة سواء قطاع خاص أو أعمال أو حكومة بالرقم القومي وبالتالي نستطيع تقنين ومعرفة ما يحصل عليه كل العاملين على أرض مصر ومنها نستطيع أن نحدد : هل هناك حاجة من وضع الحدود أو ما هي القيمة الحقيقة التي يجب أن يحصل عليها العامل المصري كحد أدني أو أعلى ، ولكن الأساس في العالم تسعير الوظائف وإنشاء قاعدة بيانات لأسعار الوظائف سواء بالحكومة أو سوق العمل سواء كان في الاقتصاد الشرعي أو الاقتصاد الموازي .. فحجم أعمال ما يطلق عليه الاقتصاد الموازي أو اقتصاد تحت السلم جد كبير ولا يمكننا تقديره تحديدا لغياب البيانات وتداولها وهل يعقل أننا نسعر حتى يومنا هذا شهادة البكالوريوس ونساوي بين الطبيب والمدرس والفنان وبعد ذلك نطالب الجميع بالرضا وعدم النظر إلى الأقران ، ناهيك عن النظر إلى الأشقاء العرب والجيران ، دون استعمال تكنولوجيا المعلومات وأدواتها ، لن يكون هناك قرار سليم مبني على رؤية مستقبلية .. وللحديث بقية  وعلى الله قصد السبيل .

ر���`3`�<�ضرب به عمر بن الطفيل فأصابه فى كتفه ولم يقتله ، وظل فى الهم ومات بعد إسبوع بهذا الهم ، لما وصلت الأخبار للنبى صلي الله عليه وسلم بكى بكاء شديد وقنط شهر كامل يدعوا على هذه القبائل التى غدرت بأصحابه .

حادث ماء الرجيع وقصة إجلاء بنى النضير من المدينة

بعد فترة وجبزة جاء حادث ماء الرجيع ، قبيلتين هما عدو والقارة كانتا عدوتين للإسلام وتريدان الهجوم على المدينة ، لم تكن قبائل كبيرة ، بعد هزيمة المسلمين في أحد أرسلوا الى هزيل طلبا لدعمهم فى قتل المسلمين فرفضوا و قالوا لهم إذا هجم عليكم المسلمين نساعدكم ، فأرادوا ان يتحرشوا بالمسلمين حتي يهجموا عليهم فتساعدهم هزيل فأرسلوا وفد من عندهم للرسول صلي الله عليه وسلم أظهروا أنهم مسلمون ثم طلبوا منه صلي الله عليه وسلم أن يرسل معهم رجال ليعلموا قومهم الإسلام وتعهدوا ان يعطوا لهم الأمان ، فأرسل النبى صلي الله عليه وسلم سته من أصحابه رضي الله عنهم من بينهم عاصم بن ثابت ، زيد بن الدسنة ، لما إقتربوا من قبائل عدو والقارة حاصروهم وطلبوا منهم تسليم أسراهم الموجودين لديهم وحدث قتال وقتلوا ثلاث رجال منهم وإستسلم ثلاثة أخرين قتلوا واحد وبقى إثنين فقط قتلوهم لما وصلوا بهم الى مكة .