-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كان خالد بن الوليد رضي الله عنه قائد فرسان الكفار قريبا من جبل الرماة وكان كلما حاول الهجوم على المسلمين يرده الرماة ، حاول أثناء معركة اللواء ثلاث مرات ولم يستطع ، فظلت كتيبته معطلة طيلة المعركة بسبب الرماة ، لما انكشف جيش الكفار ظلت كتيبة خالد رضي الله عنه متماسكة لكنها خارج الميدان .
لما فر الكفار وبدأ المسلمون في جمع الغنائم نزل الرماة من الجبل وبدأوا يشاركون فى جمع الغنائم مخالفين بذلك أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبق منهم سوى ثلاثة أشخاص فقط عبد الله بين جبير قائدهم واثنين ونزل باقي الخمسين ، رأى خالد رضي الله عنه ذلك فحرك كتيبته فوراّ وصعد جبل الرماة وقتل عبد الله بين الجبير ومن معه وسيطر سيطرة كاملة على جبل الرماة ثم التف من وراء الجبل فأصبحوا خلف المسلمين الذين كانوا يطاردون الكفار ويجمعون الغنائم ، فجأة وجد جيش المسلمين جيش خالد يهاجمهم من خلفهم وبدأ رضي الله عنه يقتل فى المسلمين وبدأ الصراخ في المسلمين ، المسلمون في المقدمة لا يدرون ماذا حدث فعادوا وبدأوا يقتلون في المسلمين الفارين من خالد على أنهم من الكفار لأنهم يلبسون الدروع وبدأ القتال بين المسلمين أنفسهم وأصبح جيش الملسملين فوضى ، جيش الكفار فوضى ، إلا كتيبة خالد بن الوليد رضي الله عنه كانت هي الوحيدة المتماسكة فسيطر على أرض المعركة وبدأ القتل في المسلمين .
شعر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الموقف الحرج فأمر المسلمين بالتراجع حتى يجمع المسلمين حوله فصرخ قائلا إلىّ عباد الله أنا رسول الله ، فعرف الكفار مكانه فهجمت عليه مجموعة منهم فتراجع صلى الله عليه وسلم فسقط فى حفرة من الحفر التي حفرها ابن أم قميئة ، ومع هذه الفوضى انكشف حمزة رضى الله عنه فتقدم وحشى وقذفه بالرمح فدخل من ظهره وخرج من بطنه فمات حمزة رضي الله عنه وخرج وحشي من المعركة بعد أن حقق هدفه وأخذ حريته ، انكشف أيضاّ مصعب بين عمير رضي الله عنه وانكشف لواء المسلمين وتجمع عدد من الكفار وهاجموا اللواء ومصعب وقطعوا يد مصعب اليمين ثم اليسار رضي الله عنه ، لما سقط الرسول في الحفرة صرخ الشيطان قائلا قتل محمد فاهتز المسلمون ، ولما سمع مصعب ذلك رضي الله عنه قال: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .. نطق بذلك مصعب قبل أن ينزل بها القرآن الكريم أجراها الله على لسانه قبل أن يأتي بها الوحي ، وقتل مصعب رضي الله عنه وسقط لواء المسلمين وأصبح اللواءان ساقطين ودارت معارك صغيرة في كل أرض المعركة
لما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الرسول قتل جلس وجلس بجواره سعد بن معاذ ومر عليهم أنس بن النضر رضي الله عنهم فسألهما ماذا بكم فقالا مات النبى صلي الله عليه وسلم فقال إن كان الرسول قد مات فقوما وموتاّ على ما مات عليه فقام عمر وبدأ يقاتل وقام سعد وقاتل أيضاّ وتقدم أنس وقاتل قتالا عجيبا رضي الله عنهم جميعا ، وأصيب أنس رضي الله عنه بثلاثة وثمانين طعنة قبل أن يستشهد ، هنا تحرك أحد أبطال المسلمين على بن أبي طالب رضي الله عنه وحمل لواء المسلمين ، وجاءت امرأة من بني عبد الدار اسمها عمرة بنت علقمة وحملت لواء الكفار وارتفع اللواءان مرة أخرى وبدأ الناس يتجمعون ، لكن عمت الفوضي المسلمين فالضرب عليهم من الأمام والخلف ، والنبي صلى الله عليه وسلم ينادي على المسلمين ، تجمع حول الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ، عبد الرحمن بن عوف ، أبو
دجانة وطلحة بن عبيد الله وسبعة من الأنصار رضي الله عنهم ونسيبة رضى الله عنها ، انتبه لهم واحد من الكفار اسمه ابن أم قميئة ومعه مجموعة فهجم عليهم واستطاع أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورفع السيف ونزل به على كتف النبي صلى الله عليه وسلم بضربة شديدة ولكن حماه صلى الله عليه وسلم الدروع التي كان يلبسها ، إلا أنه من شدة الضربة قال صلى الله عليه وسلم وجدت وجعها شهراّ ، وسقط النبي صلى الله عليه وسلم في الحفرة مرة أخرى فهجم عليه ابن أم قميئة مرة أخرى ورفع السيف ونزل به على رأسه الشريف فمن شدة الضربة دخل الحديد في جمجمة النبي صلى الله عليه وسلم ، حاول الصحابة رد ابن أم قميئة الذي أخذ حجرا وضرب به الرسول صلى الله عليه وسلم في وجهه فانكسرت أسنان النبي ونزل الدم من رأسه وفمه وسقط في الحفرة صلى الله عليه وسلم ، قام أبو طلحة وبدأ يقاتل الكفار ويدفعهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما رأى الكفار أنهم غير قادرين على الوصول إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدأوا يضربون عليه بالنبال ، فقفز أبو دجانة في الحفرة وغطى النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار ظهره كالقنفذ ، استطاعت مجموعة من الصحابة رضي الله عنهم أن يصلوا ويدفعوا هؤلاء الكفار واستطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسحب من الحفرة واتجه نحو الجبل ومعه الصحابة حتى صار عند الجبل ، حاول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إخراج الخوذة من رأس النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع فأدخل أسنانه فيها وأخذ يجرها بأسنانه حتى انكسرت أسنانه ونجح في أن يخرجها من رأس النبي ، وصلت فاطمة بنت النبي وحرقت قطعة من الحصير ووضعت رمادها على الجرح فوقف الدم .
لما عرف أبي بن خلف مكان النبي صلى الله عليه وسلم جهز مجموعة من الفرسان وأراد أن يهجم معهم عليه ، لكن صدهم عن النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار السبعة الذين كانوا معه وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم أبى بن خلف بالرمح ، ومات على أثرها أبى بن خلف بعد ثلاثه أيام ، وصعد النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه جبل أحد فاهتز الجبل فقال قولته الشهيرة أثبت أحد فإن عليك نبيا وصديقا وشهيدين فثبت الجبل ، وتوجه علي رضي الله عنه باللواء إلى الجبل ، لما رأى خالد رضي الله عنه اللواء عند الجبل توجه إلى الجبل وحاول الصعود فلم يستطع فبدأ يهاجم بكتيبته النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه فأمر صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه برميهم بالنبال فقتل سعد مع كل رمية واحداّ من الكفار فلما رأى الكفار ذلك انسحبوا وهم يشوهون أجساد قتلى المسلمين وقامت هند بتشويه وتقطيع جسد حمزة رضي الله عنه .
بلغ عدد قتلى المسلمين في هذه المعركة سبعين رجلا ، قتلى الكفار اثنين وعشرين رجلا ، بكى النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عمه حمزة رضي الله عنه مقتولا ومشوها وقال والله ما وقفت موقف في حياتي أشد من هذا ، وأمر بدفن شهداء أحد رضي الله عنهم فى مقبرة أحد وعاد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
عندما انسحب الكفار ساروا حتى وصلوا إلى منطقة الأبواق وتوقفوا قائلين والله لم نصنع شيئاّ لا قتلنا محمدا ، ولا أخذنا غنائم ولا فتحنا المدينة .. ماذا فعلنا فعزموا على الرجوع لفتح المدينة .
غزوة حمراء الأسد
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج لمتابعة الكفار ، وأمر أن لا يخرج معه إلا من شارك في أحد رفض خروج المنافقين معه ، تم تجهيز الجيش وخرج فوراّ لمتابعة الكفار بعد ثلاثه أيام فقط من المعركة رغم الهزيمة ورغم أن معظم المسلمين كانوا جرحى ، في الطريق وصلت الأخبار للكفار أن محمدا خرج لهم فخافوا وأرسلوا أحد الكفار لمحاولة تخويف الرسول صلى الله عليه وسلم ففشلوا واستمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى منطقة حمراء الأسد فخيم هناك ينتظر جيش الكفار ، لما بلغ الكفار ذلك انسحبوا وعادوا إلى مكة ، أقام النبي ثلاثة أيام وعلم بانسحاب الكفار فأمر بالعودة بعد أن انتشر الخبر وعلم الجميع أن المشركين انسحبوا من أمام جيش محمد وانقلبت هزيمة أحد إلى نصر ، البعض يعتبر حمراء الأسد من توابع غزوة أحد والبعض يعتبرها غزوة مستقلة .