-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
متى ينتهي بعبع شهادة الثانوية العامة، والتي باتت بمثابة الهم الثقيل على غالبية الأسر المصرية خاصة بعد أن تحولت إلى عامين يعيش فيهما الأهل أسوأ لحظات العمر على أعصابهم مستسلمين إلى أسوأ أنواع الابتزاز وكأنهم فريسة أمام أباطرة الدروس الخصوصية .
ومؤخرا أعلن جمال العربي _ وزير التربية والتعليم _ أنه سيتم الانتهاء من دراسة جعل امتحانات الثانوية العامة على عام واحد بدلًا من عامين، خلال الشهر الحالي على أن تقدم لمجلس الوزراء الشهر المقبل لمناقشتها وتقديمها لمجلس الشعب لإقرارها.
ومن خلال المعايشة لعدد من طلاب شهادة الثانوية العامة هذا العام، يمكن أن نتوقف عند ملحوظتين :
الأولى تتمثل في زيادة اعتماد بعض الطلبة على الدروس الخصوصية " وبصفه خاصة مراكز التعليم الخاصة " سعيا وراء مزيد من الشرح المركز لدى المدرس الخصوصي ، نتيجة فقدان الثقة في مدرسي المدرسة لدرجة عدم ذهاب 90% من الطلبة لمدارسهم " والملحوظة الثانية أن بعض الطلبة المتفوقين أكدوا أن الكمبيوتر والاسطوانات التعليمية، كان لها تأثير إيجابي على زيادة استيعابهم للكثير من المواد التعليمية المقررة .
ولن نتوقف كثيرا أمام الملحوظة الأولى، وهي تزايد الاعتماد على الدروس الخصوصية، فهو أمر متروك لوزارة التربية والتعليم لمكافحة هذه المافيا "التي باتت تسلب المجتمع نحو 15 مليار جنيه سنويا دون أي فائدة تذكر نتيجة تخاذل جميع الأطراف بمن فيهم الآباء، والطلبة أنفسهم " ولكن ما يعنينا هو ما أكده الطلبة المتفوقون من تزايد القيمة المضافة لجهاز الكمبيوتر بالنسبة لهم، وأنه أصبح بمثابة المدرس الخصوصي الحقيقي، والصديق الحميم، الذي لا يكل ولا يمل من الشرح، والتبسيط، والتكرار، والتوضيح بشتى الطرق بما يتناسب مع كل المستويات الذهنية للطلبة وفقا لميولهم ورغباتهم " في أي وقت وأي مكان" .
ومن ثمة فإن "الكمبيوتر بديل للمدرس الخصوصي " هو شعار يجب أن ترفعه وزارة التربية والتعليم في العام القادم، على أن تشارك فيه جميع الجهات المعنية ببناء مجتمع المعلومات، وبناء شباب قادر على التعامل مع معطيات عصر المعلومات الحالي، إذ إن الإمكانيات الفنية التي تتوافر في المواد التعليمية الرقمية " عبر الكمبيوتر " هو أمر يصعب توفيره من خلال الكتاب المدرسي " حتى بعد عمليات التطوير التي تمت " فالقدرة التوضيحية التي توفرها الاسطوانات التعليمية عبر الرسومات والأشكال المصورة هو أمر يساعد الكثير من الطلاب على سرعة الفهم والاستذكار " وليس الحفظ " ناهيك عن ضرورة إعادة النظر في حجم المناهج التعليمية والتركيز على الكيف وتنمية المهارات الذاتيه وليس التركيز على الكم والحفظ .
هدفنا بث الثقة والمصداقية في التكنولوجيا لدى طلاب مرحلة الثانوية العامة، لاسيما وهم يضعون أول خطوة في مستقبلهم الجامعي، كمرحلة إعداد نهائية قبل الدخول لسوق العمل الحقيقي، وذلك من خلال مساعدة وتأهيل كل طلبة مرحلة الثانوية العاملة والمقبلين على مرحلة تعليمية جديدة للتعامل، وتعظيم الاستفادة من الكمبيوتر والإنترنت في تلك المرحلة التعليمية المهمة وبما يساعد هؤلاء الطلبة على التسلح بأحد أهم متطلبات سوق العمل في كل المجالات، ناهيك عن دور الكمبيوتر في زيادة القدرة الاستيعابية لهؤلاء الطلبة .
ولعله من المهم أن ندرك أن الوقت حان لإعادة تأهيل مدرسي المرحلة الثانوية العامة، وإلزام جميع واضعي المناهج التعليمية بتقديم نسخة إلكترونية " على CD مشفر" غير قابل للنسخ لضمان وحماية حقوق الملكية الفكرية " مع الكتب المدرسية التي يتم تدريسها بحيث يتاح المنهج أمام الطلبة في صورة رقمية يسهل التعامل معها من خلال الكمبيوتر مع تشجيع الطلبة على الاستفادة من الإنترنت والمكاتب العالمية لتنشيط وتدعيم عملية البحث عن أحدث المعلومات والأبحاث العلمية مع تشجيع كل مدرسة على بناء موقع إلكتروني لها يتضمن كل المعلومات الخاصة بها وتقديم بعض الخدمات الإلكترونية لطلابها عبر الإنترنت " أون لاين " علاوة على وضع المناهج الإلكترونية الخاصة بكل فرقه دراسية " إن وجدت " على موقع المدرسة .
- § نهاية الأسبوع
- Ø إرباك القضاء .. منذ 25 يناير 2011 وحجم البلاغات الكيدية التي يقدمها المصريون يؤكد ارتفاع مستوى الحقد بين أبناء الوطن .
- Ø ماراثون الرئاسة .. لا مفاجآت حتى الآن في الأسماء وننتظر البرامج لاتخاذ القرار .
- Ø الحمى القلاعية .. هل يعني ذلك أننا مقبلون على موجة جديدة من ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والأسماك ... المواطن مش ناقص أعباء إضافية .