-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كشفت دراسة علمية أنه من الممكن إجراء تعديلات وراثية على خلايا الجلد البشري وتحويلها إلى خلايا جذعية للمخ تستخدم في القضاء على الأورام السرطانية.
ورغم أن هذه التقنية الطبية الجديدة مازالت في طور التجربة على الفئران، إلا أنه من الممكن تحويلها في المستقبل إلى أسلوب للعلاج الشخصي للمرضى الذين يعانون من بعض أنواع سرطان المخ.
وتوصل فريق البحث بقيادة شون هينجتن من جامعة نورث كارولينا الأمريكية إلى تخليق خلايا جذعية للمخ معدلة وراثياً باستخدام خلايا جلد بشرية، ثم قاموا بتسليح الخلايا الجذعية المخلقة بمواد دوائية بحيث يمكن حقنها بشكل مباشر داخل الأورام السرطانية التي تم زرعها داخل الفئران.
وأفاد الموقع الإلكتروني “ذي فيرج” المتخصص في الأبحاث العلمية بأن هذا الأسلوب العلاجي أحدث انكماشاً في حجم الأورام وساعد في إطالة أعمار الفئران المصابة بالسرطان.
ويتمثل الكشف العلمي الذي توصل إليه فريق هينجتن في تحويل خلايا الجلد البشري إلى خلايا معدلة وراثياً تشبه الخلايا الجذعية العصبية للمخ خلال أربعة أيام فقط، ثم قاموا بتسليح هذه الخلايا الجديدة بنوعين من العلاجات، أحدهما انزيم قادر على تحويل نوع من أدوية علاج الفطريات إلى مادة للعلاج الكيميائي، والثاني مادة بروتينية تؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية بطريقة منظمة يطلق عليها اسم “الاستماتة”.
وأدت هذه التقنية إلى انكماش أحجام السرطانات وإطالة عمر الفئران بواقع ثلاثين يوماً إضافية (علماً بأن متوسط عمر الفأر يصل إلى عامين فقط).
وقال هينجتن إن هذه الدراسة تبشر بنتائج واعدة، وإن كانت التجارب الإكلينيكية لهذه التقنية لن تبدأ إلا بعد عدة سنوات، وأضاف “نحن نعمل بأسرع ما يمكننا، ولكننا على الأرجح لن نستطيع مساعدة المرضى في الوقت الحالي، ونأمل أن نستطيع مساعدة المرضى في غضون عامين”.