تفسيرٌ علمي جديد لظاهرة فلكية غامضة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تفسيرٌ علمي جديد لظاهرة فلكية غامضة

قد يكون من المثير لنا تصديق التفسير الذي يقول إنّ الكتلة الضخمة الناتجة عن تصادم الكوكب بالنجم KIC 8462852 هي "بنية ضخمة بنتها الكائنات الفضائية"، غير أن هذا الاحتمال الشائع لتفسير الظاهرة يتراجع بسرعة. حيث ظهر تفسير لا علاقة له بالكائنات الفضائية للأنماط الضوئية الصادرة عن النجم KIC 8462852. والآن، يعتقد باحثون من جامعة كولومبيا أن النجم ربما ابتلع كوكباً في مرحلة ما من حياته. أما الوميض الغريب الذي نراه اليوم، فقد يكون ناتجاً عن بقايا الكوكب أو أقماره، التي تحجب ضوء النجم بين الحين والآخر

على فرض أن هذا هو السبب الفعلي للأنماط الضوئية غير الاعتيادية للنجم KIC 8462852، يقدر الباحثون أن التصادم حصل منذ 10,000 عام. ويعود تزايد السطوع إلى إطلاق النجم للطاقة بعد ابتلاع الكوكب، أما الخفوت الذي تم رصده مؤخراً فهو ناتج عن أن النجم (يهضم غذاءه) ويعود إلى حالته الطبيعية.
تقوم هذه النظرية على أساس أبحاث موجودة ومتاحة حول هذا النجم (الذي يسمى أيضاً نجم تابي)، إضافة إلى مواد حول فيزياء الفضاء الخارجي. وإذا تأكدت حسابات الباحثين، فهي ستدعم أيضاً النظرية القائلة إن هذا النوع من الظواهر (التصادم بين كوكب ونجم) أكثر شيوعاً مما كنا نظن.
يقول بريان ميتزجر، أحد الباحثين في الدراسة، في مقابلة مع نيو ساينتيست: "إذا اعتبرنا نجم تابي معياراً نموذجياً، فلا بد أن تقع عليه عشرة كواكب بحجم المشتري خلال فترة حياته، وربما أكثر".
كوكب جائع
في الوضع الاعتيادي، عندما يدور كوكب حول نجم، يفقد النجم حوالي 1% من سطوعه. أما في حالة KIC 8462852، فقد كانت الانخفاضات عشوائية لدرجة أن السطوع كان يخفت بنسبة تصل إلى 22%. ما دفع العلماء لافتراض وجود جسم ضخم يدور حوله، ومن هنا أتت نظرية "البنية الضخمة التي بنتها الكائنات الفضائية".
تبيّن أيضاً أن إثبات هذه النظرية (أي البنية الضخمة التي بنتها الكائنات الفضائية) يكاد يكون مستحيلاً، نظراً لأن KIC 8462852 يبعد 8.7 كوادريليون ميل. وحتى لو تمكنا من إرسال نيو هورايزنز (وهو أسرع مسبار لدينا) لاستكشافه، فسوف يستغرق 27.5 مليون سنة حتى يصل إليه، ويمكن أن نكتفي بإرسال رسالة، ولكنها لن تصل هناك حتى العام 3495.
النقطة المهمة هنا، هي أننا لا نمتلك التكنولوجيا اللازمة لاستكشاف العوالم الفضائية وتأكيد وجودها حتى الآن. ولكن بفضل هذه النظرية الجديدة، يبدو أننا لا نحتاج لهذه التكنولوجيا. حيث تضيف جامعة كولومبيا تفسيراً معقولاً للخفوت المفاجئ والتناقص التدريجي لضوء النجم.
من الواضح أن هذه ليست الفرضية الوحيدة الموجودة لتفسير هذه الظاهرة. حيث يتوقع البعض أن التغيرات في السطوع ناجمة عن حطام كوني، ويعتقد آخرون أن الوميض الغريب ناجم عن سرب من المذنبات. كما أنه من الممكن أن تظهر نظريات جديدة فيما يعمل العلماء على التوصل إلى جواب مؤكد، وبالتالي، علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث.

مشاركات القراء