خبير: لا تعلموا أولادكم القياده

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

خبير: لا تعلموا أولادكم القياده

، يعتبر تعلم قيادة السيارة خطوةً مهمةً في حياة المراهقين يجب اجتيازها. يمثّل استلام المقود لأول مرة، واجتياز دروس القيادة، والحصول على شهادة القيادة، وشراء أول السيارة، الخطوات الأولى نحو استقلالية الشخص.
لكنّ خبيراً يعتقد بأن شباب الغد لن يختبر هذا الخطوات.
يقول هينريك كريستينسِن، الذي يترأس معهد علوم الروبوتات السياقية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "أنا أتوقع أن الأطفال الذين يولدون اليوم لن يحتاجوا إلى قيادة سيارةٍ أبداً. فقد مضى على وجود السيارات بدون سائق 10 إلى 15 عاماً، وتؤكد شركات السيارات - دايملر، جي إم، فورد - بأنهم سيكون لديهم سياراتٍ بدون سائقٍ على الطرقات خلال خمس سنوات".
لقد تعلمنا العيش حتى الآن مع جميع مساوئ القيادة، فالجلوس في السيارة ضمن حركة المرور أفضل بكثيرٍ من المشي من وإلى العمل، وإضاعة الوقت من أجل إيجاد مكانٍ لإيقاف السيارة أفضل من مزاحمة ركاب قطار الأنفاق. لكن كريستينسِن يؤكد أن هذه النشاطات ستصبح من الماضي، فالسيارات بدون سائق لن تسمح لنا بوضع ضعف عدد السيارات على الطرقات فحسب، بل ستعطينا الفرصة لنكون أكثر إنتاجيةً. يشرح كريستينسِن ذلك قائلاً:
أنا أحب قيادة سيارتي، لكن هناك سؤالٌ مهم: كم من الوقت يضيع في الجلوس ساكناً بانتظار حركة المروريقضي الشخص في سان دييغو معدل ساعةٍ واحدةٍ في التنقل يومياً، ومن الجيد أن يصبح ذاك الشخص أكثر إنتاجيةً. نظرياً ستقوم بالخروج من سيارتك وتقول لها: "عودي لاصطحابي في الساعة الرابعة مساءً". على المدى البعيد -في المستقبل بعد عشرين سنةٍ من الآن- لن تمتلك سيارةً حتى، وستصبح السيارة خدمةً متاحةً للجميع.
ماذا يقول الخبراء الآخرون؟
هذا المستقبل صعب التخيل بالنسبة للذين قضوا حياتهم خلف المقود. أضف إلى ذلك، من الصعب التكهن أين سيتجه بنا المستقبل، نظراً إلى التقدم التكنولوجي الحاصل في هذا المجال.
في الأسبوع الفائت، قال رئيس معهد أبحاث تويوتا: "على الرغم من روعة الذكاء الاصطناعي، إلا أنّ أنظمته ما زالت تحتوي على العيوب. نحن لسنا قريبين حتى من المستوى الخامس للقيادة الذاتية. ويمكن أن نستغرق سنواتٍ عديدةٍ وأميالٍ كثيرةٍ من الاختبارات على أنظمة المحاكاة وعلى أرض الواقع، من أجل إتقان هذا المستوى".
يتوافق آخرون مع توقعات كريستينسِن، كإيلون ماسك الذي يؤكد بأن عام 2017 سيشهد سيارات تسلا ذاتية القيادة بشكل تام. كما أن الشركة الجديدة في هذه الصناعة، فاراداي فيوتشر، قامت بعرض سيارتها الاختبارية وهي تقوم بركن نفسها في موقفٍ للسيارات، وهي مهارةٌ يصعب تنفيذها بالنسبة لأكثر اليافعين، وحتى بوجود معلمٍ مرافقٍ لهم.

مشاركات القراء