-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تحظى بطاريات شوارد الليثيوم Lithium-Ion بحضورٍ كبير في المجال التقنيّ، وتعتبر الأكثر استخدامًا في الأجهزة الذكية ومنخفضة الاستهلاك للطاقة الكهربائية مثل الهواتف الذكية، بفضل عددٍ من الميزات أهمها كثافة الطاقة الكبيرة ضمن حيزٍ صغير. من ناحيةٍ أخرى، فإن هذه الميزة هي أهم سلبية ببطاريات شوارد الليثيوم، كونها تجعل منها “قنابل” متحركة إن لم يتم حمايتها بشكلٍ فعال.
• اقرأ أيضًا: تأكد من صلاحية البطارية والشاحن عبر تطبيق Ampere
في الهواتف الذكية، يتم استخدام العديد من التقنيات لحماية الهاتف الذكيّ والمستخدم من المشاكل التي قد تنجم عن بطاريات شوارد الليثيوم في حال ارتفاع حرارتها بشكلٍ كبير، حيث يتم تزويد البطاريات بشريحةٍ ذكية لمراقبة عددٍ من البارامترات مثل درجة الحرارة وتيار الشحن والجهد الكهربائيّ، فضلًا عن ذلك، يتم تزويد دارات الشحن الموجودة في الهواتف الذكية بعدة شرائح ذكية لمراقبة وضبط عملية الشحن البطارية. على الرغم من هذه الإجراءات المتقدمة، فإن حصول المشاكل الناجمة عن احتراق البطارية بسبب ارتفاع درجة حرارتها لم يتوقف، وفضيحة انفجار بطارية هاتف نوت 7 هي خير مثالٌ على ذلك.
من ناحيةٍ أخرى، تعمل الكثير من المؤسسات البحثية على تطوير طرقٍ جديدة يمكن عبرها تعزيز سلامة بطاريات شوارد الليثيوم، وآخر هذه الطرق هي ما خلص إليه فريقٌ بحثيّ في جامعة ستانفورد الأمريكية، الذي تمكن من تطوير تقنية إطفاء للبطارية، تساهم بالحد من آثار ارتفاع الحرارة بشكلٍ كبير وفوريّ.
يتلخص عمل الفريق بما يلي: تم إضافة مادة كبريتات ثلاثي الفينيل Triphenyl Phosphate إلى طبقة الألياف البلاستيكية التي تفصل بين القطب الموجب والسالب داخل البطارية. عادةً يتم استخدام هذه المادة كمثبطٍ للحرائق في العديد من الأنظمة الإلكترونية، وهي نفس الوظيفة التي سيقوم بتأديتها في بطاريات شوارد الليثيوم، حيث عند وصول درجة الحرارة الداخلية للبطارية لـ 150 درجة مئوية، ستنصهر طبقة الألياف البلاستيكية الفاصلة بين أقطاب البطارية، وستقوم بتحرير مادة كبريتات ثلاثي الفينيل، ما سيؤدي لتثبيط عملية الاحتراق ومنع آثارها خلال 0.4 ثانية فقط.
مر المميز والجديد بهذه التقنية ليس فكرة تثبيط حصول الاحتراق داخل البطارية، بل المحافظة على أدائها وقدرتها على الاستمرار بالعمل، حيث يعتقد الفريق أن تقنيتهم الجديدة ستقدم تعزيزًا للأمان والسلامة، بالإضافة للمحافظة على قدرة البطارية لتأدية مهامها بشكلٍ جيد.