-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
خضع مصفوف مرصد أتاكاما الملليمتري/تحت الملليمتري الكبير (آلما) مؤخراً لعملية ترقية كبرى. حيث أصبح لدى هذه الأداة المعدة لاستكشاف الفضاء الآن عدد من أجهزة الاستقبال الجديدة المثبتة، والتي تعمل وفق الحزمة الخامسة من الترددات، حيث يمكن لهذه الإضافة المهمة أن تحسن بشكل كبير مجال أطوال الموجات التي يرصدها هذا المصفوف.
إن الجانب الأكثر إثارة لأجهزة الاستقبال الجديدة، هو تعزيز فرص العثور على الماء على الأجرام السماوية، وبالتالي فرصة حصولنا على خريطة كنز أكثر وضوحاً مما سبق في رحلتنا الطويلة للعثور على حياة خارجية فضائية. وفقاً للمسؤول العلمي لبرنامج آلما الأوروبي، ليوناردو تيستي: " أجهزة الاستقبال الجديدة ستجعل من الكشف عن وجود الماء مهمة أكثر سهولة بكثير، الأمر الذي يعد شرطاً أساسياً للحياة كما نعرفها، سواء في نظامنا الشمسي، أو في مناطق أبعد من مجرتنا وما وراءها. كما أنها ستمكن آلما أيضاً من البحث عن الكربون المتأيّن في أجزاء الكون البدائي".
تم اختبار هذه الترقية من خلال مراقبة أجسام كالمجرات المتصادمة، ونجم قزم أحمر على وشك أن يتحول إلى مستعر أعظم. يشعر العلماء بالإثارة بشأن الآفاق الجديدة التي تتيحها هذه القوة المضافة. يناقش روبرت لينج - أحد أعضاء فريق المرصد الأوروبي الجنوبي - هذه الاحتمالات: "في المستقبل، من شأن الحساسية العالية، والدقة التي يوفرها تشغيل مصفوف آلما بكامل طاقته، أن يتيح لنا إجراء دراسات مفصلة عن الماء في طيف واسع من الأجسام، بما فيها النجوم المتشكّلة والمتطورة، والوسط الممتد بين النجوم، والمناطق القريبة من الثقوب السوداء الهائلة".
ن البحث عن حياة خارجية فضائية مرتبط بشدة بالبحث عن الماء خارج نطاق الكرة الأرضية. فكل كائن حي على سطح الأرض يحتاج إلى الماء من أجل البقاء، وبالتالي هناك احتمال كبير بأن ينطبق الأمر نفسه على العوالم الفضائية. قد يتبين لنا يوماً ما أن هذه القاعدة الصارمة والسريعة ليست دقيقة مئة بالمئة. مع ذلك، في هذه المرحلة، تمثل هذه القاعدة طريقة مفهومة للتركيز على أهمية مواردنا المحدودة.
كما يمكن للكواكب التي تحتوي على الماء أيضاً، أن تلعب دوراً مهماً في صناعة التنقيب الفضائي. إن إمكانية الحد من الإمدادات التي تتطلبها بعثات التنقيب، ستعتمد على قدرة هذه البعثات على استثمار الموارد الفضائية لصالحها. والماء هو أحد هذه الموارد المهمة. فالقدرة على تحصيل الماء من الوسط المحيط، سيتيح تنفيذ بعثات تستغرق زمناً أطول، وحيزاً أصغر لتخزينه أثناء التنقل.