-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
بات التسويق عبر الهواتف المحمولة يشكل إزعاجا حقيقيا للمستخدمين ، لاسيما ممن لديهم اشتراك شهري ، حيث إنك يوميا تتلقى العديد من المكالمات الهاتفيه بواقع اكثر من 5 مكالمات هاتفية تقريبا على مدار اليوم وفي أي وقت، على هاتفك المحمول الشخصي، لشركات تقوم بالتسويق لمنتجاتها بداية من عقارات مرورا بخدمات التأمين الاختياري على الحياة وخدمات تقسيط للأجهزة الكهربائية وخدمات العروض السياحية وصولا للخدمات البنكية والأعجب أنك تعتذر بهدوء وتؤكد للمتصل أنك لا تحتاج إلى هذه الخدمة ولكنك تفاجأ بعد مرور يومين أو ثلاثة بمتصل آخر من نفس الشركة يعرض عليك نفس الخدمة!!
حتى لو أنك قمت باستخدام بعض تطبيقات المحمول في حجب الأرقام التي يتم الاتصال منها بك ، للترويج لخدمات أو السلع ، تفاجأ بخطوط وأرقام هواتف جديدة للتسويق لنفس السلعة !! وكأنه تسويق بالإكراه.
جميعنا نتفق على أن أحد أهم سمات عصر المعلومات هو إلغاء الحواجز وإطلاق شعار العالم قرية صغيرة ولا خلاف في أن كل من الإنترنت والتليفون المحمول أصبح الآن أحد الآليات الأساسية لتحقيق هذا الشعار .
ولكن يجب إلا ننسى أن تلك الآليات تتميز فى المقام الأول بكونها شخصية بمعنى أنها تتمتع بقدر عال من الخصوصية لمستخدمها ولا يحق لأحد " كائنا من كان " أن يستخدم تلك الآليات لصالح تحقيق بعض الأهداف مستخدما ما لديه من قواعد البيانات الخاصة بالمشتركين " سواء بالإنترنت أو المحمول " حيث أصبحت ظاهرة قيام بعض الشركات بالترويج لمنتجاتها أو خدماتها عبر البريد الإلكترونى أو التليفون المحمول رغم كونها ظاهرة صحية تكشف عن تزايد الوعي التكنولوجي بطريق كبيرة إلا أنها تتطلب فى نفس الوقت وقفه تنظيمية جادة حتى لا تكون مثل الدب الذى قتل صاحبه وتأتي بنتائج عكسية على الجميع .
فإذا كانت تلك الشركات ترى أن التليفون المحمول هو وسيلة مثلى بالنسبة لها للوصول إلى العميل بشكل مباشر " في أي وقت " فإن ذلك ربما لا يناسب أغلب مستخدمي المحمول وعادة تختار هذه الشركات الترويجية من يتصلون به خاصة المشتركين ذوى القوة الشرائية العالية وعند سؤالك كيف حصلت تلك الشركات على الرقم الخاص بك لا تجد إجابة مفهومة أو منطقية وتشعر أن هناك من يراقبك ويعرف عنك أكثر مما تريد أنت أن تقوله وهناك تكمن المشكلة .
إذ إنه من المتصور أنه لا يحق لأي جهة أن تستغل قواعد البيانات الخاصة بمشتركيها بدون الرجوع للمشترك نفسه حتى ولو كان الهدف هو تقديم بعض العروض الترويجية ونفس الموضوع نجده نسخة طبق الأصل ولكن بصورة مختلفة على الإنترنت فما أن تقوم بالتسجيل فى أحد المواقع على شبكة الإنترنت وفي بعض الأحيان بدون التسجيل تجد يوميا سيلا من الرسائل والبريد الإلكتروني الذي يهدف إلى الترويج لعدد من السلع وعادة تكون هذه الرسائل محملة بصور مما يجعل عملية تصفح البريد الإلكتروني أبطأ بكثير خاصة إذا كنت تنتظر رسالة مهمة إلا أنه من السهل " فى بعض الأحيان " إيقاف هذه النوعية الجديدة من العروض الترويجية عبر الإنترنت من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى السيرفر الخاص بتلك المواقع بأنك غير مهتم بتلك العروض إلا أن الاستجابة عادة تكون غير سريعة وتشعر أنك مجبر على قراءة أو استقبال ضيف ثقيل لا تريده .
أعتقد أننا نتحدث آليات السوق وحرية المنافسة يجب أن يكون هناك اتفاق ضمني على حرية المستهلك وعدم إهدار خصوصيته مستغلين فى ذلك ما تتيحه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من وسائل حديثة ولا يعني أننا ضد مبدأ الترويج للخدمات والسلع بوسائل مبتكرة ولكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب المستهلك أو بدون موافقته أو استغلاله كأداة لتحقيق اى مكاسب .
فمع تزايد قاعدة مستخدمي التليفون المحمول ، 92 مليون مستخدم ، بجانب نحو 6 ملايين للثابت وتجاوز مشتركي خدمات الانترنت فائق السرعة " البرودباند " 2.5 مليون مستخدم وما يقرب من 40 مليون مستخدم للإنترنت المحمول ونحو 10 ملايين جهاز كمبيوتر فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كيف يمكن لشركات الاتصالات والإنترنت والتكنولوجيا الحفاظ على حقوق هؤلاء العملاء خاصة إذا أخذنا في الاعتبار عنصر المنافسة فيما بين هذه الشركات على تنمية حصتها في الأسواق وتطوير الخدمات وفي نفس الوقت تحقيق الأرباح .
وفي الحقيقة فإن موضوع قاعدة بيانات العملاء الهاتف المحمول يمكن النظر إليه من شقين الأول هو ضرورة العمل على استكمال كل البيانات الخاصة بمستخدمي خدمات الاتصالات المحمول وعدم السماح بتقديم الخدمة على أي خط مجهول الهوية ، حتى نتمكن من معرفة هوية من يستخدمه ومحاسبته عن وقوع أخطاء أو مخالفات أو تجاوزات أخلاقية ، كذلك من المهم أيضا أن تعمل شركات المحمول والإنترنت على ضمان سرية هذه البيانات وعدم الاستغلال تحت أي مسمى بدون إذن صاحبها .
ومن هنا نتصور أنه من المهم أن يكون هناك دور إيجابي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتجريم عملية الاتجار فى بيانات العملاء وضمان للحفاظ على خصوصية المستخدمين في مجال الإنترنت والتليفون المحمول فلا يعقل أن تظل الأمور على ما هي عليه الآن من عدم الاكتراث برغبة وخصوصية هؤلاء المستخدمين من قبل بعض الشركات الترويجية الساعية لجني مزيد من الأرباح وكذلك العمل على تشجيع شركات المحمول على استكمال بيانات كل العملاء والإيقاف الفوري لأي خدمة مجهولة الهوية .
في النهاية نطالب وزارة الاتصالات ،والتابع لها الجهاز القومي للاتصالات ، بالإعلان عن رؤيتها لحماية مفهوم خصوصية المستخدمين والشروط الضرورية التى يجب أن تلتزم بها شركات الإنترنت والاتصالات لمنع حدوث عملية قرصنة داخلية ، من جانب موظفيها ، أو عملية اختراق لأنظمتها الإلكترونية يكون ضحيتها هم العملاء الذين وثقوا فى تلك الشركات ومنحوها تلك البيانات الخاصة بهم .
مجرد تساؤلات
معركة المجتمع الأولى .. مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عمرو أديب مهمة جدا للتذكير بضرورة تكاتف جهود الشعب مع أجهزة الدولة الأمنية لمكافحة الإرهاب حيث هناك 25 ألف جندي مصري ، ضمن 41 كتيبة ، يحاربون الإرهاب في سيناء فقط.. كما تم ظبط 1000 طن من المتفجرات خلال 3 سنوات . اللهم ارحم شهداء أبنائنا من رجال الشرطة بنقطة العريش .. مصر كلها يد واحدة ضد الإرهاب.
دونالد ترامب .. بداية جديدة لنوعية جديدة ومختلفة من الرؤساء الأمريكيين ..ولكن هل تسمح دولة المؤسسات التى تحكم الولايات المتحدة بحدوث تغيير جذري في سياسات الولايات الأمريكية فيما يتعلق بالقضايا الدولية وخاصة المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط ؟ سنرى!!
التبرع بالأعضاء .. خطوة مهمة أن يتم تعديل القانون رقم 5 لعام 2010 والخاص بزراعة الأعضاء البشرية بحيث يتم تغليظ العقوبات على كل من يقوم بإجراء هذا العمليات بصورة غير قانونية لتصل إلى السجن المشدد ومدى الحياة وغرامة مليون جنيه لكل من تثبت تجارته بالأعضاء .. ونتفق أن القانون مهم جدا لمكافحة هذه الجرائم ، بعد انتشارها بصورة خطيرة ، ولكن التوعية للمواطنين مهمة أيضا خاصة الفئة التي تضطررها ظروفها المالية الصعبة للقيام بمثل هذه العمليات .