-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يبدو أن الكون الذي نعرفه مزود بآلية خاصة به للتدمير الذاتي، غير معروفة لدى أغلبنا. ويوجد (زر المحي) هذا ضمن قوانين الفيزياء ذاتها التي تحكم الكون المعروف. وبالتحديد، فهو حقل كمومي اسمه حقل هيجز.
إذاً، كيف يمكن لحقل هيجز أن يطلق آلية التدمير الذاتي الكونية هذه؟ حسناً، يتعلق الموضوع إلى درجة كبيرة بتزييفه، أو على الأقل تزييف حالة الفراغ فيه.
ولكن لنعد قليلاً إلى الوراء. يخضع كل شيء في الكون لمبدأين أساسيين: الطاقة والاستقرار، والموضوع باختصار هو كالتالي: كل شيء في هذا الوجود يمتلك طاقة، ويتجه نحو أكثر حالاته استقراراً، أو حالته الأساسية. وكلما زاد استقرار الشيء، تناقص مقدار الطاقة الكامنة لديه، والعكس صحيح.
هذا صحيح حتى على المستوى الكمومي، وينطبق على الحقول الكمومية، وهي بشكل أساسي القوانين التي يجب أن (تطيعها) الجسيمات في الكون. وتحاول الحقول الكمومية أن تكون في أكثر حالاتها استقراراً وأقلها طاقة، فيما يسمى حالة الفراغ (يجب ألا نخلط بينها وبين الفراغ في الفضاء).
اضمحلال فراغي
من ناحية المبدأ، فإن كل الحقول الكمومية هي في حالتها الفراغية، باستثناء ذلك الذي يعطي الكتلة للجسيمات: حقل هيجز. هناك احتمال بأن حقل هيجز هو فراغ مزيف. ويعني هذا أن هناك مقداراً مذهلاً من الطاقة المحتواة ضمن حقل هيجز. ويمكن لهذه الطاقة أن تتحرر بفعل أدنى شرارة عشوائية (مثل الأنفاق الكمومية).
ماذا يحصل حينها؟
تخيلوا اندفاعاً هائلاً في الطاقة، والتي تتوسع بسرعة الضوء، وتخترق الكون. وسيبتلع هذا الاضمحلال الفراغي كل ما في طريقه. بالطبع، هناك احتمال أنه لن يصيبنا، وذلك بفضل توسع الكون، ولكن إذا حصل هذا، فإن ما يمكن أن نسميها (كرة هيجز) ستحدث فوضى عارمة في النموذج المعياري للفيزياء، وتغير نظام عمل الكيمياء كما نعرفها، ما يجعل من الحياة مستحيلة عملياً.
باختصار، ستكون النتيجة موتاً فورياً على المستوى الكوني. أما الأخبار الجيدة فهي أن الفراغات المزيفة ما زالت مفهوماً نظرياً إلى حد بعيد، وبالتالي لا داعي للقلق حالياً.