-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كان برايان غوميز - وهو المريض المصاب بالشلل الرباعي وعمره ثمانية وعشرون سنة - أحد أوائل المرضى الذين يتلقون العلاج التجريبي الجديد الذي يعيد الحركة بنسبة 300٪ عند مرضى الشلل الرباعي. ويعتمد هذا العلاج على زرعة فقرية مُحفزة، تم تطويرها في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وبتمويل من المعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية.
وقد تم زرع مُحفز يحوي على 32 قطباً كهربائياً بالقرب من الفقرة الرقبية الخامسة منتصف عنق غوميز، أسفل مكان الإصابة الفقرية. وترتبط هذا المنطقة من الحبل الشوكي في كثير من الأحيان مع الشلل الرباعي، أو فقدان الحركة والوظيفة في الأطراف.
يقول دانييل لو - مدير مركز إعادة التأهيل والتعافي العصبي الحركي ومختبر الترميم والمرونة العصبية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس - "يحتوي الحبل الشوكي على مسارات بديلة يمكنه استخدامها لتجاوز الإصابة وإرسال الرسائل من الدماغ إلى الأطراف، ويقوم التحفيز الكهربائي بتدريب الحبل الشوكي على إيجاد واستخدام هذه المسارات".
ويشمل الإجراء علبة بطارية صغيرة ووحدة معالجة توضع تحت الجلد أسفل ظهر المريض. ويتم التحكم بالزرعة عبر جهاز للتحكم عن بعد، يكون صغيراً بما يكفي ليتلاءم مع راحة اليد، ويمكنه أن ينظم شدة وتواتر التحفيز.
استعادة الحركة
تم استخدام هذا الإجراء لأول مرة على اثنين من مرضى إصابات الحبل الشوكي العنقي، وقد أظهرا زيادة بنسبة 300٪ في حركة الإصبع وقوة الإمساك. وبالنسبة لدانييل لو وزملائه، فقد كان ذلك بالتأكيد علامةً جيدةً عن مدى الفعالية التي يمكن للزرعات أن تصل إليها.
ويقول لو: "إن هدفنا هو استعادة القوة في أيدي هؤلاء المرضى إلى مدى 20-30 نيوتن، والذي من شأنه أن يسمح لهم بأداء المهام اليومية ويحدث فرقاً كبيراً في نوعية حياتهم".
وقد أظهرت طرق أخرى لعلاج الشلل مستويات مماثلة من حيث الفعالية. حيث يتضمن بعضها استخدام الأطراف الاصطناعية، أو زرعات الدماغ، أو زرع الأعصاب، بينما يستهدف البعض الآخر التجدد الفعلي للحبل الشوكي.
وأوضح دانييل لو ذلك بقوله: "تعدّ هذه الطريقة فريدة من نوعها. حيث يتم زرع هذا الجهاز في العمود الفقري وليس الدماغ، ويهدف إلى مساعدة المرضى على تحريك أيديهم." وتسمح لنا هذه التطورات في مجال البيولوجيا الاصطناعية بمواصلة استكشاف الوسائل لتحسين حياة بعض الأشخاص مثل جوميز.