زرعات فقرية تجريبية لتحسين حركة مرضى الشلل الرباعي بنسبة 300%

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

زرعات فقرية تجريبية لتحسين حركة مرضى الشلل الرباعي بنسبة 300%

كان برايان غوميز - وهو المريض المصاب بالشلل الرباعي وعمره ثمانية وعشرون سنة - أحد أوائل المرضى الذين يتلقون العلاج التجريبي الجديد الذي يعيد الحركة بنسبة 300٪ عند مرضى الشلل الرباعي. ويعتمد هذا العلاج على زرعة فقرية مُحفزة، تم تطويرها في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وبتمويل من المعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية.
وقد تم زرع مُحفز يحوي على 32 قطباً كهربائياً بالقرب من الفقرة الرقبية الخامسة منتصف عنق غوميز، أسفل مكان الإصابة الفقرية. وترتبط هذا المنطقة من الحبل الشوكي في كثير من الأحيان مع الشلل الرباعي، أو فقدان الحركة والوظيفة في الأطراف.
يقول دانييل لو - مدير مركز إعادة التأهيل والتعافي العصبي الحركي ومختبر الترميم والمرونة العصبية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس - "يحتوي الحبل الشوكي على مسارات بديلة يمكنه استخدامها لتجاوز الإصابة وإرسال الرسائل من الدماغ إلى الأطراف، ويقوم التحفيز الكهربائي بتدريب الحبل الشوكي على إيجاد واستخدام هذه المسارات".
ويشمل الإجراء علبة بطارية صغيرة ووحدة معالجة توضع تحت الجلد أسفل ظهر المريض. ويتم التحكم بالزرعة عبر جهاز للتحكم عن بعد، يكون صغيراً بما يكفي ليتلاءم مع راحة اليد، ويمكنه أن ينظم شدة وتواتر التحفيز.
استعادة الحركة
تم استخدام هذا الإجراء لأول مرة على اثنين من مرضى إصابات الحبل الشوكي العنقي، وقد أظهرا زيادة بنسبة 300٪ في حركة الإصبع وقوة الإمساك. وبالنسبة لدانييل لو وزملائه، فقد كان ذلك بالتأكيد علامةً جيدةً عن مدى الفعالية التي يمكن للزرعات أن تصل إليها.
ويقول لو: "إن هدفنا هو استعادة القوة في أيدي هؤلاء المرضى إلى مدى 20-30 نيوتن، والذي من شأنه أن يسمح لهم بأداء المهام اليومية ويحدث فرقاً كبيراً في نوعية حياتهم".

وقد أظهرت طرق أخرى لعلاج الشلل مستويات مماثلة من حيث الفعالية. حيث يتضمن بعضها استخدام الأطراف الاصطناعية، أو زرعات الدماغ، أو زرع الأعصاب، بينما يستهدف البعض الآخر التجدد الفعلي للحبل الشوكي.
وأوضح دانييل لو ذلك بقوله: "تعدّ هذه الطريقة فريدة من نوعها. حيث يتم زرع هذا الجهاز في العمود الفقري وليس الدماغ، ويهدف إلى مساعدة المرضى على تحريك أيديهم." وتسمح لنا هذه التطورات في مجال البيولوجيا الاصطناعية بمواصلة استكشاف الوسائل لتحسين حياة بعض الأشخاص مثل جوميز.

مشاركات القراء