البلاكبيري تفتح مركز أبحاث جديد في كندا لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية

كانت البلاكبيري واحدة من الشركات المهيمنة في سوق الهواتف المحمولة، ولكن أخذت الشركة منعطفا سيئًا في السنوات القليلة الماضية بسبب ضعف المبيعات، ويمكننا القول بأن شركة البلاكبيري خرجت من سوق الهواتف الذكية بالنظر إلى أنها لم تعد تقوم بتطوير وتصنيع الهواتف الذكية التي تحمل علامتها التجارية بعدما أعطت هذا الحق للشركة الصينية TCL التي أصبحت تشرف الآن على تصنيع الهواتف الذكية التي تحمل العلامة التجارية Blackberry. شركة البلاكبيري نفسها تركز الآن على البرمجيات وخدمات إدارة الأجهزة في الشركات فضلا عن السبل المستقبلية للنمو. تكنولوجيات القيادة الذاتية للسيارات يتصادف أن تكون ضمن القائمة. والآن، قامت شركة البلاكبيري بفتح مركز جديد للأبحاث ذات صلة بتكنولوجيا القيادة الذاتية في كندا.
يقع مركز الأبحاث الجديد للسيارات الذاتية القيادة في مدينة أوتاوا الكندية مع العلم بأن شركة البلاكبيري تعد واحدة من الشركات الثلاثة التي حصلت على تصريح من الحكومة لإختبار السيارات الذاتية القيادة على الطرقات العامة.
قد لا تكون شركة البلاكبيري إسمًا مألوفا في سوق تكنولوجيات السيارات الذكية والمتصلة، وهذا يبدو مقبولا، ولكن ينبغي الإشارة إلى أن شركة البلاكبيري حصلت على شركة QNX المتخصصة في تكنولوجيا السيارات الذكية في العام 2010 من شركة Harman International.
مركز الأبحاث الجديد هو أساسا إمتداد لعمليات QNX الحالية في مدينة أوتاوا الكندية ولكنه سيعرض كيف أن شركة البلاكبيري المتخصصة في البرمجيات ستركز على إنشاء تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات لإعادة إنماء نفسها. وتجدر الإشارة إلى أن شركة البلاكبيري ستستخدم سيارات Ford Lincoln المحدثة والمعدلة من خلال إضافة المزيد من الأجهزة المتقدمة التي تمكنها من قيادة نفسها أثناء التجارب. والجدير بالذكر أن شركة البلاكبيري ستعمل مع شركة Ford مباشرة في مجالات أخرى غير مجال السيارات الذاتية القيادة،