-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
لقد اقتربنا خطوة أخرى من الحصول على تلك "الروبوتات" التي تمشي، وتشبه البشر، والتي نحبها جميعاً لكونها تذكرنا بما رأيناه في العالم الخاص بسلسلة أفلام حرب النجوم. تم تطوير خوارزمية جديدة للتنقل تتيح للروبوت أطلس أن يمشي بحذر شديد عبر المناطق الوعرة وغير المستوية.
تحتاج معظم الروبوتات لأسطح مستوية لكي تتجول. تقوم خوارزمية التحكم هذه - التي تم تطويرها في معهد فلوريدا للإدراك البشري والآلي (IHMC) للروبوت أطلس من بوسطن ديناميكس - بمحاكاة أسلوب التفكير الشبيه بالبشر، الذي يتضمن إجراء محاكمات عقلية حذرة قبل القيام بأي خطوة. يقوم أطلس بموازنة نفسه قبل أن يخطو فوق موطئ قدم غير مستوٍ.
يقول المطورون من معهد IHMC: " تتركز مشاريعنا الخاصة بالروبوتات الشبيهة بالبشر حول تمكين رجالنا الآليين الذين يمشون على قدمين، من التعامل مع التضاريس الوعرة دون الحاجة إلى وجود حساسات على متنها لإنشاء نموذج يمثل تلك التضاريس. ويتمثل هدفنا بمواجهة أكثر تحديات وظيفة المشي صعوبة".
بقي الروبوت أطلس من بوسطن ديناميكس قيد التطوير لفترة من الزمن، وقد بات الآن جزءاً من مشروع داربا للتحديات الروبوتية، وهي مسابقة مموّلة من قبل الحكومة الأمريكية. استمرت هذه الشركة - التابعة لجوجل - بإضافة تطويرات جديدة لجعل هذا الروبوت أقرب ما يمكن إلى الهيئة البشرية. وعلى وجه التحديد، انصبّ تركيزهم على تزويد أطلس بقدرات تتعلق بالتوازن والرشاقة، وهي صفات خاصة عادة ما يكون تحقيقها في غاية الصعوبة بالنسبة للروبوتات.
يبدو أن الروبوتات شبيهة البشر - التي كانت يوما ما قصة من قصص الخيال العلمي - تتحول ببطء إلى حقيقة واقعية. فاليوم، بتنا نراها تسير بمهارة بين الأنقاض، وتحافظ على توازنها فوق لوح رقيق من الخشب. غداً، قد تصبح شريكة لا يمكننا الاستغناء عنها في حياتنا اليومية. يمكن أن تساهم الخطوات الدقيقة التي يخطوها أطلس اليوم، في إنقاذ الأرواح إذا ما تم استخدامها في السياق المناسب. كما في الأفلام، قد يحمل لنا المستقبل مجتمعاً نمتلك فيه مزودي خدمات الرعاية الصحية، ورجال شرطة، يتمتعون بالذكاء الاصطناعي، بل وأكثر من ذلك.
اليوم تتطلع الصناعات الكبرى إلى الحصول على خدمات الروبوتات الشبيهة بالبشر. تعمل ناسا على إطلاق مسابقتها "تحدي الروبوتيات الخاصة بالفضاء" لتتيح فرصة العثور على شريك آلي لها في البعثات المستقبلية. كما قامت إيرباص - التي تقدم الحلول التكنولوجية الخاصة بالطائرات - باستخدام روبوتات شبيهة بالبشر للعمل في خطها الخاص بالتصنيع.
يبدو أننا سنتوجه نحو المستقبل برفقة روبوتات شبيهة بالبشر، وستتمكن هذه الروبوتات من الحفاظ على وتيرة تقدمها مع كل خطوة جديدة، أياً كانت طبيعة التضاريس.