انا والعذاب وهواك

يقام/ ناصر افندى فؤاد

علي الرغم من انني قد اعددت ما سأكتبه عن السكر الا انا الدولار والتعويم وماحدث هذا الاسبوع اوجب علي ان اغير ما كتبته

باغتني ناجح بواب عمارتنا بالحديث اثناء رجوعي منهكا من العمل وعلي غير رغبتي
ناجح : مساء الخير ياباشا ، قلبي معي سيادتكم ، من بعد الفجر لحد بعد العشا سفر وشغل ، كان الله في العون
العبدلله : الله يخليك يا ناجح ، مال العمارة مضلمة ليه
ناجح : اللمبات اتحرقت ومش لاقين لمبات في السوق
العبد لله: يعني ايه مش لاقي لمبات في السوق ، خلصم ولا اتمنعوا ولا ايه الحكاية
ناجح : يا باشا المشكلة ان البنك المركزي عوم الجنيه
العبدلله: هو عومه بالكهرباء واللمبات
ناجح : ياباشا الصبر جميل ، مفيش تاجر في السوق راضي يبيع اي بضاعة من بعد ما البنك المركزي عوم الجنيه ، البضاعة كل ساعة بسعر ، وكل تاجر يخبي البضاعة مستني السعر يستقر ويبيع ، ممكن يبيع دلوقتي وبعدها يجيي يشتري ميلاقيش بضاعة او يلاقي السعر غلي جدا
العبدلله: لا حول ولا قوة الا بالله ، يعني السوق فاضي ، امال الناس تعمل ايه
ناجح : انا نفسي تجاوبني علي سؤال جارنا شرارة سألني عنه
العبدلله: مش شراره ده اللي دماغه ضربت
ناجح: ياباشا خليك معايا وسيبك من دماغه
السؤال
موظف في بداية حياته واول عمله كان مرتبه مايعادل ٤٠ دولار سنة ١٩٧٨ارتفع مرتبه في خلال ٣٧ سنة بالجنيه المصري ١٠٠٠ مرة
اصبح مرتبه بعد هذا الزيادة حاليا ٢٨٠٠ دولار
المطلوب احسب
العبدلله: بس خلاص انا عرفت ليه شرارة كان بيغني "انا والعذاب وهواك".

وعلي الله قصد السبيل...