-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تتطلب مجتمعاتنا اليوم الحركة والتنقل. في الحقيقة تُركز معظم التطورات التكنولوجية الجديدة في العصر الحديث على هذا الأمر. لسوء الحظ، يوجد جزء لا بأس به من تعدادنا السكاني لا ينتفعون بتلك التكنولوجيا، ألا وهم المكفوفون وضعاف البصر.
على أية حال، ستصبح تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة حقيقةً واقعة. تقوم أوبتيموس رايد -الشركة الناشئة في كامبريدج، ماساشوسيتس - بتطوير تقنيات القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية. استُخدِمت إحدى تلك السيارات في نقل الطلاب والموظفين ضمن حرم مدرسة بيركينز- أقدم مدرسة أمريكية للمكفوفين - وذلك باستخدام حاسب محمول كمرشِد.
قال الرئيس والمدير التنفيذي لمدرسة بيركينز، السيد ديف باور: "ستكون السيارات ذاتية القيادة نقطة تحول كبيرة للمكفوفين وضعاف البصر"، "سيتمكنون وللمرة الأولى من الذهاب إلى المدرسة، والعمل، ونشاطات المجتمع المختلفة بدون الاعتماد على أحد ومهما كانت المسافة. هناك الكثير من الحماس بين المكفوفين حول هذا الموضوع، محلياً وعالمياً".
أوبتيموس رايد
يقول أنصار المكفوفين بأن هذا التطور سيحدث ثورة في حياتهم من خلال منحهم استقلالية أكبر. بعد انتهاء العرض، قام الموظفون في مدرسة بيركينز بإعطاء شركة أوبتيموس رايد اقتراحات عديدة، مثل التأكد من وجود مساحة مناسبة لكلاب الخدمة الخاصة بالمكفوفين. كما أكدوا على ضرورة وجود واجهات غير بصرية للتخاطب مع السيارة، إذ يمكن استخدام تكنولوجيا الأوامر الصوتية أو الواجهات اللمسية المشابهة لقارئ الشاشات المستخدم في أجهزة جوالات المكفوفين.
يتطلع جيم دينهام - منسق التكنولوجيا التعليمية في مدرسة بيركينز - إلى وجود تطبيق يعمل مع السيارة، حيث يمكن استدعاؤها ومعرفة حالة تقدمها من خلاله.
في النهاية، لا يتعلق هذا الأمر بتطوير سيارة ذاتية القيادة للمكفوفين فقط، بل يريد المؤيديون - كديف باور - أن تقوم شركات السيارات بصنع سيارات ذاتية القيادة ملائمة تماماً مع الإعاقة.