-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : سامح نصير
بعد أن استقر الرسول صلي الله عليه وسلم بالمدينة ولتنظيم امورها أصدر صلي الله عليه وسلم عدداّ من الأوامر والتعليمات حيث أصدر أمر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار كما أصدر بعض القوانين منها أن لا يقوم أى فرد من المدينة بإبرام أى عهد مع أى إنسان من خارج المدينة ، أى : لا يتم إبرام أى عهود إلا بواسطة الرسول فهو الذى يحكم المدينة ، وأصدر أمراّ بأن من كان له حق فيتم الرجوع فيه إلى الإسلام أى يتم الفصل فى هذه الحقوق من خلال الإسلام وما جاء فيه بذلك الخصوص كما اصدر ان لا يجوز إيواء أحد من قريش أى : لا يحمى و لا يتم إعطاؤه الجوار ، وهذا يعنى إعلان الحرب على قريش ولا صلح ولا هدنه مع قريش .
مع تأسيس الدولة الإسلامية مات أسعد بن زرارة ( صديق سادات الأنصار ) الذى أقيم بداره أول صلاة جمعة فى الإسلام ، وخلال الأشهر الأربعة الأولى للهجرة لم يولد مولود ذكر للمسلمين إلا ومات فأشاع اليهود أنهم سحروا المسلمين وأنهم سوف ينقطع نسبهم وإستمر ذلك أربعه أشهر حتى صدق الناس الإشاعة الى أن وصلت أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنها زوجة الزبير بن العوام ( الزبير بن عمة النبى – ابن صفية) إلى المدينة وكانت حاملاّ ، ولدت عبد الله بن الزبير ولم يمت فأخذوه الى النبى صلي الله عليه وسلم فمضغ تمرة ووضعها فى فم الزبير ، ومن فرحة المسلمين حملوه وداروا به فى المدينة وإنقطعت به إشاعة اليهود ..... تزوج النبى عائشة بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنهما .
الصلاة لم تكن فرضاّ الــــى الإسراء والمعراج ، حيث فرضت الصلوات الخمس وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يرغب فى البحث عن علامة أو إشارة تجمع المسلمين للصلاة ففكر أن يستخدم الناقوس كما كان يفعل النصارى ، وكان عبد الله بن زيد بن ثعلبة قد رأى رؤيا ( الأذان ) وأخبر الرسول بها فأمره الرسول بتعليم بلال الأذان الذى راّه فى منامه فصعد بلال وأذن وما أن سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأذان حتى جاء مسرعاّ للرسول وأخبره أنه رأى ذلك فى المنام ومن ذلك اليوم أصبح الأذان علامة لدخول وقت الصلاة للمسلمين .
أمر الجهاد بدأ من أول سنة للهجرة ، ففى شهر رمضان من السنة الأولى من الهجرة سمع الرسول أن قافلة يقودها أبو جهل قادمة من الشام بها ثلاثمائة رجل فجهز الرسول أول سرية فى الإسلام تحت قيادة حمزة بن عبد المطلب ضمت ثلاثين مقاتلاّ ، ذهب حمزة ومقاتلوه ، وإلتقوا بالقافلة فى منطقة بنى ضرة وكاد يحدث القتال لولا تدخل مجدى بن عمر عامر أحد سادة بنى ضرة حيث رفض أن يحدث القتال على أرضهم وفصل بين الطرفين وسمح للقافلة بالمرور بسلام ، فى شوال عرف الرسول أن هناك قافلة لأبى سفيان بها مائتان رجل فأمر عبيدة بن الحارس بن عبد المطلب أن يجهز لها سرية ، فجهز ستين رجلاّ من المهاجرين ولم يشارك أحد من الأنصار فيها وأنطلق لمواجهة أبى سفيان ، كان أبو سفيان مستعداّ فأنقذ القافلة واستطاع أن ينجو بها ، تعمد الرسول صلي الله عليه وسلم أن يؤمر أقاربه ليثبت أن الحرب ليست قبيلة ضد قبيلة فهم من قريش ولكنها ضد الديانة أى ضد أعداء الإسلام ، وفى ذى القعدة جهز النبى صلي الله عليه وسلم سرية بقيادة ابن خالته سعد بن أبى وقاص وكان بها عشرون رجلاّ خرجوا لملاقاة قافلة من قريش مشياّ على الأقدام ، لكن القافلة سبقتهم ولم يحدث بينهما قتال .