اكتشاف جديد يزوّد العلماء بوسيلة لتدمير الخلايا السرطانية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اكتشاف جديد يزوّد العلماء بوسيلة لتدمير الخلايا السرطانية

للمركّب الجديد الذي اكتشِف من قبل شركتي الأدوية العالميتين سرفيير وفيرناليس (للبحث والتطوير) القدرة على الوقاية من العديد من أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان.

وتشير الدراسة - التي نشرت في مجلة نيتشر - إلى أن السرطانات تظهر على هيئة نمو ضار وغير طبيعي للخلايا في الجسم. وتعدّ الخلايا السرطانية سهلة التكيّف بشكل خاص لأنها يمكنها أن تتجنب الموت الخلوي المبرمج، وهو الآلية الخلوية التي تنظم معدل انقسام الخلايا، وفيه تقوم كتل الخلايا التي لم تعد لازمة بالانتحار. وتتجنب الخلايا السرطانية ذلك عن طريق امتلاكها لبروتين يسمى ابيضاض الدم ذا الخلايا النقوية 1 (MCL1).

ويقول غيوم ليزين من معهد والتر أند إليزا هول، وهو أحد المصانع الشريكة في الدراسة: "يعدّ بروتين ابيضاض الدم ذو الخلايا النقوية 1 مهماً للكثير من السرطانات لأنه بروتين داعم للبقاء والذي يسمح للخلايا السرطانية بتجنب عملية الموت الخلوي المبرمج والذي عادةً ما يزيل خلايا السرطان من الجسم".

ويقترح الباحثون حلّ ذلك باستخدام مركّب يسمّى S63845، وهو جزيء تم اصطناعه من قبل شركة سرفيير، ويقول ليزين: "أظهرت الدراسات الموسّعة التي أجريت في مجموعة متنوعة من النماذج السرطانية أن مركّب S63845 يستهدف وبشكل فعّال الخلايا السرطانية التي تعتمد على بروتين ابيضاض الدم ذي الخلايا النقوية 1 لبقائها على قيد الحياة". وبالتالي فإن استخدام هذا المركّب لتثبيط البروتين يؤدي إلى عدم قدرة السرطان على النمو.

أظهرت مجموعة ليزين البحثية، جنباً إلى جنب مع اختصاصيين في أمراض الدم من مستشفى ألفريد وعلماء من شركة سرفيير بأن المركّب كان فعّالاً تجاه العديد من أنواع السرطان، بما فيها ابيضاض الدم النقوي الحاد، وسرطان الغدد الليمفاوية، والورم النقوي المتعدّد، وكذلك السرطانات الصلبة مثل الميلانوما وسرطانات الرئة و الثدي. كما أفادوا أيضاً بأنه يمكن إعطاء مركّب S63845 للمرضى بالجرعات التي يمكن تحمّلها بواسطة الخلايا الطبيعية.

ويعتقد ليزين أن هذه الدراسة تدعم الأبحاث السابقة حول كيفية بقاء السرطان، وكيفية علاجها. ويُذكر أن مركّب S63845 هو عضو من فئة جديدة من الأدوية المضادة للسرطان التي تسمّى محاكيات BH3. حيث يقول: "تقوم محاكيات BH3 بتثبيط مجموعة من البروتينات تعرف باسم بروتينات BCL-2 الداعمة للبقاء. ويعدّ بروتين ابيضاض الدم ذو الخلايا النقوية 1 أحد أعضاء هذه العائلة من البروتينات".

ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، ومن المرجّح بأنه لن يتم اختبارها على البشر قريباً، إلا أنها خطوة أخرى نحو تأمين مستقبل أفضل خالٍ من السرطان.

مشاركات القراء