-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تعتبر النيوترينوات من أروع الجسيمات الأساسية، ويعود هذا بشكل أساسي إلى غموضها. تتميز هذه الجسيمات بأنها صعبة الرصد، وتكاد تكون عديمة الكتلة، ولا تتفاعل مع أي شيء تقريباً. إن دراسة النيوترينوات ليست بالأمر السهل، ناهيك عن دراسة مجموعة فرعية نظرية من هذه الجسيمات: النيوترينوات العقيمة.
تم اقتراح وجود النيوترينوات العقيمة في بادئ الأمر كوسيلة لتفسير تجارب مختبر لوسآلاموس الوطني في التسعينيات، حيث اكتشف العلماء ذبذبات النيوترينو، أي قدرته على الانتقال من حالة إلى أخرى (الإلكترون، الميون، التاو). بناء على ما توقعه العلماء من هذه الجسيمات المحتملة، أي النيوترينوات العقيمة، فقد حددوا مجالاً من الخصائص الفيزيائية الممكنة لها، بما في ذلك الكتلة المتوقعة، ولكنهم لم يتمكنوا من إثبات وجودها فعلياً.
والآن، وبعد مقارنة نتائج التجارب في تجربة البحث عن ذبذبات النيوترينو بالحقن (مينوسMINOS( في مختبر فيرمي الوطني للتسارع (Fermilab( و تجربة مفاعل النيوترينو دايا بايفي الصين مع القياسات المأخوذة في تجارب لوس آلاموس، تمكن العلماء بشكل جماعي مناستبعاد جزء كبير من المجال الذي قد تختبئ ضمنه هذه النيوترينوات العقيمة.
أدت التقنيات الجديدة والجهود المتضافرة بين منظمات مثل مينوس ودايا باي إلى زيادة احتمال تحقيق اكتشافات جديدة في فيزياء الجسيمات. إن البحث عن جسيمات أساسية جديدة مثل النيوترينوات العقيمة، وعمل المخابر المتخصصة في التسارع الجسيمي - مثل مصادم الهادرونات الكبير في سيرن، ومختبر فيرمي - تساهم جميعها باستمرار في توسيع مداركنا في هذا الحقل، وفي العالم الفيزيائي بشكل عام.
على الرغم من عدم إثبات وجودها فعلياً، إلا أن البحث عن النيوترينوات العقيمة سيستمر بلا شك. يستمر الباحثون في برنامج القياس قصير المدى (Short-Baseline) للنيوترينو في مختبر فيرمي بجمع البيانات، واستهداف الجسيمات في المجال حيث قد تكون النيوترينوات العقيمة مختبئة، وبالتالي فإن المجال قد ضاق، ولكن الصيد لم ينتهِ بعد.