-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كتب: رغده محمد
مع استمرار ازمة الدولار وتضارب الاراء حول سعر الصرف الرسمى للجنيه فى الفترة القدمة بشكل ، بين متوقع لاستمرار هذا الارتفاع واخرين يؤكد انه سيستقر عند 10 جنيه للدولار وفقا لتسربيات المفاوضات الجارية مع صندوف النقد الدولى ، باتت شركات قطاع الاتصالات تعاني بشكل كبير من هذه الازمه بما اثر بالسلب علي حركه الانتاج والشراء والبيع ونلمس ذلك الوضع بوضوح للغايه في سوق الكمبيوتر والهواتف المحلي الذي اصبح يشكو من زياده الاسعار بشكل كبير وتراجع حركه الاقبال والشراء .
اكد المهندس هاني شميسه رئيس مجلس ادارة شكرة " PC LINK " للكمبيوتر ان ازمه الدولار باتت ازمه حقيقيه تهدد الشركات التكنولوجيه فمع الصعود المستمر للدولار ينعكس ذلك بالسلب علي قطاع تكنولوجيا المعلومات موضحا ان السوق لم يعد يتحمل الارتفاع غير المبرر في اسعار الدولار فالسوق المصرية يعني ازمة كبيرة خاصة لاعتمادة علي الاستيراد بشكل كبير ، مما يعيد الفجوة التكنولوجية مرة اخري بين السوق التكنولوجي المصري والعالمي لذلك فان هناك تخوف من استمرار الارتفاع المتوقع في القيمة الدولارية ، والذي بات ينعكس علي جميع الشركات وجميع المتعاملين معها لذلك فانه من الضرورة مراقبة الحكومة للسوق السوداء التي اصبحت بديل لاغني عنة للعديد من الشركات .
اضاف علي الحكومة البحث علي حلول خارج الصندوق للتغلب علي تلك الازمة في اسرع وقت ،والتغلب علي جميع السلبيات التى ادت لهذا الارتفاع غير المبرر ، موضحا ان الحل الاول لتلك الازمة هو تذليل العقبات التى تمنع استمرار المستثمر الاجنبي في مصر ،علاوة علي البحث عن حلول لاحياء السياحة المصرية.
وخلال جوله ميدانيه قامت بها " عالم رقمى " في احد المراكز التجارية ،المتخصصه لبيع الكمبيوتر والهواتف المحموله ، اكد البائعيين ان اسعار الاجهزه باتت مرتفعه للغايه وان حاله من الكساد اصبحت تعم السوق وبدا المواطنين يلجئون لشراء الاجهزه المستعمله اكثر من الاجهزه الجديده في محاوله منهم لتوفير النفقات اذ اكد احمد زيدان صاحب احدي محلات الهواتف والكمبيوتر في شارع عبد العزيز ان مبيعات المحل وسوق عبد العزيز انخفضت للغايه تاثرا بازمه الدولار فالمشتري اصبح يتجنب شراء اي اجهزه الكترونيه جديده خلال هذه الفتره فضلا عن اتجاه بعض المشتريين لشراء بعض السلع التقليد في محاوله لتوفير النفقات .
واتفق معه محسن صدقي ، احد اصحاب محلات بيع الكمبيوتر ، ان الكثير من الاباء يقومون حاليا بشراء السلع المستعمله او الصينة حتي يتمكن من تلبية رغبة ابنائهم خاصة فى ظل تصاعد اسعار الاجهزة الجديدة
وعن اراء المواطنين اكد محمد حسن انه لايفضل الشراء في مثل هذه الفترات فالاسعار مرتفعه للغايه وهو ما اتفقت مع مريان امجد موضحه ان بعض التجار اصبحوا يستغلوا ازمه الدولار ويقوموا برفع سعر الاجهزه اكثر من ثمنها الحقيقي اضعاف مضاعفه رغبه منهم في تحقيق مكاسب خرافيه علي حساب المواطن البسيط.
من جهته كان خليل حسن رئيس الشعبة العامة للحاسبات ،التابعة لاتحاد الغرف التجارية اكد فى تصريحات ل" عالم رقمى" ان مبيعات سوق الكمبيوتر المحلي شهدت تراجعا بنسبة 25 % وذلك نتيجة تفاقم أزمة الدولار مما أدى إلى تراجع كبير في الواردات من أجهزة الكمبيوتر ، ومن ثمة تراجع المعروض من الأجهزة ، وبالتالى ارتفاع الأسعار الأمر الذي أثر على حجم المبيعات رغم أن بداية موسم الإجازات كانت بمثابة فترة انتعاش للسوق.
موضحا ان الارتفاع غير المتوقع لسعر الدولار ، خلال الفترة الماضية ،وضع جميع شركات التكنولوجيا في ازمة حقيقة نتيجة اعتمادها بشكل كبير علي الاستيراد ،مما ادي الي تغيرات غير مسبقة في الميزانيات الخاصة لتلك الشركات لذلك فانه من المهم أن تقوم الأجهزة المعنية برسم السياسات النقدية بوضع حلول جذرية لمشكلة السوق السوداء للدولار في ظل عدم قيام البنوك بفتح أي اعتمادات مالية لتلبية احتياجات الشركات من الأدوات التكنولوجية ومن ثمة يجب أن تتم الموافقة للشركات على تدبير احتياجاتها من الدولار بنفسها حتى لا تغلق هذه الشركات أبوابها .