-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بعد أن حشد العالم كله قواه لمواجهة التهديد الناجم عن تراجع سماكة طبقة الأوزون، قبل 30 عاماً تقريباً، يؤكد العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الفجوة فوق القارة القطبية الجنوبية بدأت تتعافى.
"الآن، يمكننا أن نكون على ثقة بأن الأشياء التي قمنا بها قد وضعت كوكبنا على طريق الشفاء". كما تقول الباحثة الرئيسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سوزان سولومون، والتي صادف أن تكون أول من يميز شروط الحرارة وأشعة الشمس التي يمكن للكلور فيها أن يستهلك طبقة الأوزون، وكان ذلك عام 1986.
فقد وجد الباحثون دليلاً على أن مساحة ثقب الأوزون المسجلة في شهر سبتمبر الماضي قد تقلصت بنسبة تزيد عن 4 ملايين كم مربع منذ ذلك الحين. والجهود التي بذلها العالم لعكس الضرر الحاصل تظهر نتائج واعدة، وذلك على الرغم من بعض الانتكاسات التي تسبب بها ثاني أوكسيد الكبريت المنبعث من الانفجارات البركانية.
وكانت مساحة الثقب عام 2015 قد حققت رقماً قياسياً، مما وضع العلماء في حيرة من أمرهم. ولكن هذه الورقة البحثية (التي قدمتها سوزان)، قدمت تحليلاً وبعداً منطقياً للعوامل التي ساهمت بهذا الحدث. وفي هذا الصدد يقول روس سالاويتش ـ أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة "ميريلاند": "ما يجعلني أعجب بهذه الورقة البحثية كثيراً، هو أن الطبيعة رمت إلينا بكرة ملتوية في 2015. فاعتقد الناس أننا حققنا رقماً قياسياً بالنسبة لعمق ثقب الأوزون في أكتوبر 2015. إلا أن ورقة الباحثة سولومون، تفسر ما حدث على أنه كان نتيجة انفجار بركاني معين. وبالتالي، لولا هذه الورقة، لكان كل ما لدينا هو البيانات فقط، وكنا لنقف متحيرين. ما الذي كان يحدث في 2015؟"..
قام الفريق بقياس "البصمات"، ووجدوا تراجعاً كبيراً في مستوى الكلور في الغلاف الجوي من بين مركبات الكربون الكلور -فلورية، وهي المواد المستنزفة للأوزون، والتي تنبعث نتيجة طرق التنظيف الجاف القديمة، والثلاجات، وبخاخات الرذاذ.