معهد " ماساتشوستس" للتكنولوجيا : ثقب الأوزون يتماثل للشفاء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

معهد " ماساتشوستس" للتكنولوجيا : ثقب الأوزون يتماثل للشفاء

بعد أن حشد العالم كله قواه لمواجهة التهديد الناجم عن تراجع سماكة طبقة الأوزون، قبل 30 عاماً تقريباً، يؤكد العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الفجوة فوق القارة القطبية الجنوبية بدأت تتعافى.
"الآن، يمكننا أن نكون على ثقة بأن الأشياء التي قمنا بها قد وضعت كوكبنا على طريق الشفاء". كما تقول الباحثة الرئيسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سوزان سولومون، والتي صادف أن تكون أول من يميز شروط الحرارة وأشعة الشمس التي يمكن للكلور فيها أن يستهلك طبقة الأوزون، وكان ذلك عام 1986.
فقد وجد الباحثون دليلاً على أن مساحة ثقب الأوزون المسجلة في شهر سبتمبر الماضي قد تقلصت بنسبة تزيد عن 4 ملايين كم مربع منذ ذلك الحين. والجهود التي بذلها العالم لعكس الضرر الحاصل تظهر نتائج واعدة، وذلك على الرغم من بعض الانتكاسات التي تسبب بها ثاني أوكسيد الكبريت المنبعث من الانفجارات البركانية.
وكانت مساحة الثقب عام 2015 قد حققت رقماً قياسياً، مما وضع العلماء في حيرة من أمرهم. ولكن هذه الورقة البحثية (التي قدمتها سوزان)، قدمت تحليلاً وبعداً منطقياً للعوامل التي ساهمت بهذا الحدث. وفي هذا الصدد يقول روس سالاويتش ـ أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة "ميريلاند": "ما يجعلني أعجب بهذه الورقة البحثية كثيراً، هو أن الطبيعة رمت إلينا بكرة ملتوية في 2015. فاعتقد الناس أننا حققنا رقماً قياسياً بالنسبة لعمق ثقب الأوزون في أكتوبر 2015. إلا أن ورقة الباحثة سولومون، تفسر ما حدث على أنه كان نتيجة انفجار بركاني معين. وبالتالي، لولا هذه الورقة، لكان كل ما لدينا هو البيانات فقط، وكنا لنقف متحيرين. ما الذي كان يحدث في 2015؟"..
قام الفريق بقياس "البصمات"، ووجدوا تراجعاً كبيراً في مستوى الكلور في الغلاف الجوي من بين مركبات الكربون الكلور -فلورية، وهي المواد المستنزفة للأوزون، والتي تنبعث نتيجة طرق التنظيف الجاف القديمة، والثلاجات، وبخاخات الرذاذ.

مشاركات القراء