-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تُعدّ اللقاحات واحدة من أهم التطورات في الإنجازات البشرية. فهي تقوم بحفظ الأرواح بغض النظر عن رأي البعض، وقد تصبح قادرة على حفظ المزيد عمّا قريب. وطوّر مهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نوعاً جديداً من اللقاحات القابلة للتعديل والإنتاج بسهولة. ويسمح هذا الجمع بين هذه الصفات بالاستخدام السريع لها أثناء تفشي الأمراض. فحتى الآن، تمّ تطوير لقاحات لأمراض الإيبولا وإنفلونزا H1N1 وداء المقوسات الغوندية. وأظهرت التجارب المخبرية على الفئران فعاليتها بنسبة 100%.
وقد عزّزت الدراسة التي نُشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم من قدرات الحمض النووي الريبوزي" RNA" المرسال، والذي يمكن تصميمه لتشفير أي بروتين فيروسي أو جرثومي أو طفيليّ. ثمّ قام الباحثون بوضعه في جزيء من شأنه أن ينقل الحمض النووي الريبوزي"RNA" الى الخلايا. وبعد ذلك تبدأ الاستجابة المناعية عندما يتم ترجمة الحمض النووي الريبوزي إلى بروتينات.
يتم تطوير اللقاحات عادةً من الأنواع الأضعف من الفيروسات، والتي تحفّز استجابة مناعية تؤهّل الجسم للدفاع ضد عوامل الغزو الممرضة عندما تأتي بكامل قوتها. ولكنّ هذه العملية تستغرق وقتاً طويلاً، وبذلك فقد تكون لقاحات الحمض النووي الريبوزي"RNA" بمثابة بديل عنها. حيث تحفّز هذه اللقاحات الخلايا المضيفة على إنتاج نسخ عديدة من البروتينات المُشفّرة، والذي بدوره يحرّض رد الفعل المناعي الأقوى منه في الحالة التقليدية التي يُعطى البروتين فيها بشكل كامل. وإنّ فكرة استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال في تطوير اللقاحات موجودة منذ عقود، إلا أن عدم توفر نظام تقديم آمن وفعّال شكّل عقبة كبيرة. وللتغلّب على هذه العقبة، فقد قرر الباحثون وضع لقاحات الحمض النووي الريبوزي في بولمير صناعي يدعى دندريمر، وذلك بإعطاء شحنة إيجابية للدندريمر، مما يمكّنه من الارتباط بالشحنة السالبة للحمض النووي الريبوزي، ويمكن للهيكلية المتشكلة أن تكون مثنية مراتٍ عديدة، مما يسمح لها بأن تكون صغيرة بحجم الفيروسات وتدخل إلى الخلايا بنفس الآلية التي تستخدمها الفيروسات.
ويتم إعطاء هذه اللقاحات عن طريق الحقن العضليّ. وباستطاعة هذه اللقاحات تحفيز استجابتي جهاز المناعة (أي استجابة الخلايا التائية واستجابة الأجسام المضادة). وتعدّ هذه اللقاحات أكثر أماناً من تلك المصنوعة من الحمض النووي"DNA"، لأن حدوث الطفرات غير وارد مع لقاحات الحمض النووي الريبوزي" RNA".