-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نعلم بأن المريخ امتلك فيما مضى محيطات بأكملها من الماء، شبيهة للغاية بمحيطات الأرض اليوم. ولكن ذلك لا يبدو أنه الشيء الوحيد المشترك بين الكوكبين. فالمواد كيميائية التي عثر عليها في صخور مريخية بواسطة المتجوّل الروبوتي المخصص للمريخ "كوريوسيتي" التابع لوكالة ناسا، وهو ما يشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يمتلك فيما مضى كميات وافرة من الأوكسيجين في غلافه الجوي.
باستخدام كاميرة كوريوسيتي "كيم كام"، وجد الباحثون مستويات مرتفعة من أكاسيد المنغنيز في عروق معدنية داخل تركيبة جيولوجية، وضعتها بعثة كوريوستي في إطار زمني من الظروف البيئية القديمة. حيث تقوم "كيم كام"، أو أداة الكيمياء والتصوير، بإطلاق نبضات الليزر من أعلى سارية المسبار المتجول، وتراقب الطيف الخاص بومضات البلازما الناتجة، لتقييم التركيب الكيميائي للعينات المستهدفة.
في هذا الصدد، تقول نينا لانزا، عالمة الكواكب في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو، في تصريح لها؛ "الأساليب الوحيدة التي نعرفها على الأرض، هي كيف نجعل معادن المنغنيز هذه تشترك مع الأوكسيجين أو الميكروبات في الجو". ثم تضيف؛ "والآن، نرى أكاسيد المنغنيز على سطح المريخ، ونتساءل ونحن مندهشون، كيف تشكلت هذه المعادن؟".
نظريات ومقارنات
إن الاكتشاف الذي تم نشره في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، يؤكد وجود أوجه للمقارنة بين المريخ القديم والأرض. وفي حين لا ينظر إلى الميكروبات على أنها المسؤولة عن أكاسيد المريخ، ترتفع حدة الاتهام بشكل كبير بأن الأوكسيجين الجوي هو المسؤول. كما أن تشكّل مركبّات مماثلة على سطح الأرض فيما مضى، شكّل نقطة تحول من كميات منخفضة نسبياً من الأوكسيجين إلى غلاف جوي غني بالأوكسيجين نشهده اليوم.
لكن بالتأكيد يبقى السؤال: كيف حصل المريخ على غلاف جويّ غنيّ بالأوكسيجين؟ تقول إحدى النظريات المطروحة أنه عندما فقد مجاله المغناطيسي، بدأ الإشعاع المؤيِّن بفصل جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسيجين. فطار الهيدروجين بعيداً، في حين بقي الأوكسجين الثقيل، ليساعد على تشكيل أوكسيد الحديد الذي يمنح سطح المريخ لونه الأحمر. ولكن، في حين تتطلب أكاسيد الحديد بيئة معتدلة الأكسدة فقط لكي تتشكل، تتطلب أكاسيد المنغنيز بيئة شديدة الأكسدة، وذلك يفوق ما كان معروفاً سابقاً عن المريخ.