-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
ابتكر باحثون من جامعة هارفرد روبوتاً لسمكة الرّاي اللاسع وزرعوا بداخلها خلايا قلبيّة حيّة مأخوذة من الفئران، والتي تقوم بتوجيه السمكة لتسبح باتجاه نبضات الضوء، ممّا يسمح بتوجيه السمكة بواسطة الضوء عبر الماء.
وخلافاً لمعظم الروبوتات المصنوعة من البلاستيك أو المعدن الصلب، فإن روبوت هذه السمكة ليّن، حيث يتكون هيكلها من طبقات من السيلكون المُغلّف بحوالي 200 ألف خلية قلبيّة حيّة مأخوذة من الفئران، والتي تمّ هندستها وراثياً لتتقلّص عند تعرّضها لنبضات من الضوء الأزرق. بالإضافة لوجود هيكل ذهبي لتخزين الطاقة.
وكان المخترع كيفن كيت باركر قد ابتكر في عام 2012 روبوتاً لقنديل البحر وأضاف إليه السيليكون وخلايا العضلة القلبيّة، إلا أن اختراعه ذاك لم يتمكّن سوى من العوم على سطح الماء، وبذلك يكون روبوت السمكة هو أول روبوت مصنوع على الإطلاق بحيث يستطيع الحركة والانعطاف نحو اليمين واليسار باتجاه الضوء.
ويبلغ حجم الروبوت تقريباً حجم قطعة نقديّة صغيرة، وعند تحريض الخلايا القلبية الحسّاسة للضوء فإنها تجعل زعانف السمكة ترفرف. ويضيف باركر أن فكرة التوجيه بالضوء مستوحاة من ابنته التي كان يوجّهها لتسلك طريقها باستخدام مؤشّر الليزر والتي كانت تحاول أن تدوس عليه.
إنّ باركر هو أستاذ في الهندسة الحيويّة ولم يقم بصناعة هذا الروبوت الحيّ لكونه ممتع ومسلّ فقط، بل أراد صنع قلب بشريّ. وتعدّ الآليّات التي مكّنت الروبوت من فعل ما يقوم به قفزة ضخمة نحو تحقيق حلمه في جعل القلب الصناعي الحيّ حقيقة واقعيّة. وقد صُمّمت أجسام قناديل البحر والأسماك اللاسعة كمضخّات عضلية تقوم بدفع السوائل بطريقة تشبه قلب الإنسان.
ويضيف باركر قائلاً: "بعض المهندسين قاموا بابتكار أشياء من الألمنيوم، أما أنا فقمت بابتكارها من الخلايا، وهذا ما أريد تطبيقه، وذلك في صنع المضخّات".