مايكروسوفت وجامعة واشنطن تنجحان في تخزين 200MB من البيانات بإستخدام الحمض النووي

من خلال كتابة وقراءة 200MB من البيانات المخزنة في ألياف الحمض النووي DNA سمح لكل من مايكروسوفت وجامعة واشنطن بتسجيل رقم قياسي علمي جديد. تخزين المعلومات في ألياف الحمض النووي هو أمر مثير للإهتمام لأن ألياف الحمض النووي تحتوي على كثافة أعلى للبيانات بالمقارنة مع التقنيات الإلكترونية الحالية.

ووفقا للسيد Luis Ceze وهو أحدث الباحثين في جامعة واشنطن، فقد صرح بالقول : ” الحمض النووي هو أكثر كثافة بملايين المرات بالمقارنة مع وسائط التخزين الأخرى. ” ومن المثير للإهتمام أيضا أن يقول بأن الحمض النووي هو دائم للغاية بحيث يمكنه الصمود لمئات إن لم يكن آلاف السنين.
من ناحية أخرى، الأشرطة الممغنطة والتي لا تزال تستخدم إلى حد كبير من قبل الشركات لتخزين بياناتها، فهي تفقد البيانات الخاصة بها في مرحلة ما. في الواقع، يجب أن يتم نسخ المحتوى في هذه الأشرطة الممغنطة في فترة من الفترات قبل أن تتدهور هذه الأخيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان البيانات.

مفهوم التخزين الرقمي على الحمض النووي ليس جديدا على الإطلاق، ولكنه حقق تقدما سريعا في أواخر التسعينيات بحيث يستفيد من الأدوات والأبحاث التي أجريت للأغراض الطبية. في نفس الوقت، يعتقد العلماء بأن تكنولوجيا التخزين التي تعتمد على الحمض النووي سوف تكون مجدية من الناحية المالية، ولكن هذا لن يتم في المستقبل المنظور. عموما، إذا كنت مهتما بنتائج هذا البحث، فبإمكانك قراءة التقرير كاملا والذي يحمل العنوان ” نظام التخزين المستند على الحمض النووي ” إنطلاقا من هذا الرابط هنا.