رئيس جامعة النيل : التنافسية أصبحت حرب "وجود" للأمم والحكومات وبدونها لا توجد فرصة للبقاء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

رئيس جامعة النيل : التنافسية أصبحت حرب "وجود" للأمم والحكومات وبدونها لا توجد فرصة للبقاء

كتب : باسل خالد
شارك الدكتور طارق خليل ـ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ على رأس وفد رفيع المستوى من الجامعة في فعاليات المؤتمر الدولي الــ25 لإدارة التكنولوجيا (IAMOT 2016) ؛ والذي أقيم بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في المؤتمر عدد كبير من الأكاديميين والباحثين وعدد من رجال الصناعة من جميع أنحاء العالم ؛ بهدف استكشاف الأفكار والابتكارات والتقنيات التي تغير الحياة وتسعى لتغيير العالم.
وتناول المؤتمر موضوع مستقبل التعليم ونقل التكنولوجيا، وإدارة الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيات الناشئة ؛ في ضوء التفكير في المستقبل.
أكد الدكتور طارق خليل ـ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ في محاضرة رئيسية بالمؤتمر عن التطور الذي مر به علم إدارة التكنولوجيا في العالم خلال 30 عاما ؛ وعن التغيرات المذهلة التي صاحبت ذلك في الاقتصاد العالمي والتنافسية وكذلك حول توطين التكنولوجيا الأمثل للوصول للتنافسية الأفضل.
اضاف التنافسية أصبحت الشغل الشاغل للأمم والحكومات في عالم بلا حدود يشهد تطور تكنولوجي ليس فقط غير مسبوق ولكنه متسارع تسارعاً فاق حدود الخيال.
وأشار رئيس جامعة النيل أن التنافسية أصبحت حرب "وجود" للأمم والحكومات وكذلك المؤسسات والأفراد ؛ لأنه ببساطة بدون تنافسية لا توجد فرصة للبقاء في الأساس.
من جهته قام المهندس محمد عزام ؛ والمهندس نزار سامي ؛ من جامعة النيل ؛ والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ بمناقشة ورقة بحثية تم تقديمها للمؤتمر ؛ عن آلية زيادة القدرة التنافسية في مصر بهدف تحقيق فائض فى الميزان التجارى، بالإضافة إلى تحسين مستويات المعيشة للفرد، من خلال زيادة القدرة التنافسية النسبية لكل منطقة من مناطق الجمهورية علي حدة، بمنهجية تعتمد اعتماداً أساسياً علي الموارد الطبيعية للمنطقة وكذا الامكانيات المتاحة في تلك المنطقة وفي إطار رؤية واضحة متكاملة للتنمية بالدولة.
هذا بخلاف السائد والمعتمد علي النظر للدولة كوحدة واحدة دون مراعاة الفرق بين منطقة ومنطقة أخري، فمثلاً ظروف وإمكانيات الصعيد مختلفة عن الدلتا، والدلتا مختلفة عن شمال سيناء.
وقال فريق جامعة النيل ؛ بما أن تطوير وتوطين التكنولوجيا كان لها أكبر الأثر في تطور المجتمع والاقتصاد علي مر العصور، لذا كان علينا أن نحدد ما هي التكنولوجيا الأنسب في كل منطقة جغرافية في مصر لخدمة غرض زيادة التنافسية ؛و التكنولوجيا الأنسب للغرض والأنسب لاحتياجات التطور وأيضاً للإمكانيات المتاحة وفي نفس الوقت تساهم في زيادة المردود الاقتصادي والاستقرار السياسي.
وأشار فريق جامعة النيل أنه ولتحقيق ذلك لابد من تحقيق مجموعة من الأهداف منها : أن تخليق هدف وغرض للحياة ثم النمو ضمن كل منطقة، يساعد علي التطور الملموس السريع والمرئي علي كل الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، ويقلل من فرص مقاومة التغيير المرجو إحداثه في مصر، ومن خلال ربط منظومة رغبة الفرد الشخصية في التطور بأهداف التنمية العامة بالدولة.
كذلك تحديد الميزة التنافسية لكل منطقة علي حدة، وتحديد نطاق تنمية تلك الميزة، ومن ثم تخليق نظام تعليمي خادم، وبناء باقي عناصر المنظومة حول هذه الميزة ويتبع هذا التوسع الأفقي والرأسي حول هذه الميزة، لزيادة القدرة التنافسية النسبية لكل منطقة من مناطق الجمهورية، وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للدولة ككل.
وتخليق الثروة علي مستوي الدولة، وكذلك علي مستوي الفرد والمؤسسات، وليس فقط توزيعها.
جدير بالذكر أنه تم تكريم الدكتور طارق خليل ـ رئيس جامعة النيل ؛ من قبل الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا في فلوريدا ؛ عرفانا بفضله في تأسيسها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1988.

مشاركات القراء