
ادعى باحثون من جامعة نيوساوث ويلز (UNSW) في 2013، أنهم قاموا بتشكيل دواء يستطيع المساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، وذلك باستخدام مركّب يدعى مونونوكليوتيد نيكوتيناميد (NMN)، وبالفعل وُجد أن المركّب يقوم بعكس آثار الشيخوخة وتمديد العمر المتوقع للفئران.
ولم يتم اختبار هذه الطرق حتى الآن على البشر، ولكن كل ذلك سيتغير قريباً، حيثُ سيتم اختبار الدواء على البشر لرؤية ما إن كانت النتائج جيدة وآمنة في الوقت نفسه، حيثُ ستبدأ التجربة الشهر القادم من قبل جامعة كيو في اليابان مع عشرة متطوعين.
كيف يعمل إذن؟ يقوم مركب NMN بتحفيز إنتاج سيرتونات، وهي نمط من البروتينات التي تصبح أضعف مع تقدمنا في السن، وبالتالي لا يتحدث الفريق هنا عن مستحضرات ومنتجات تجميلية يمكنك وضعها على وجهك في محاولة لجعلك تبدو أصغر سناً، بل يقوم هذا الدواء ليس فقط بعكس الآثار الخارجية للشيخوخة، وإنما الأعراض الداخلية أيضاً، ومن ضمنها تراجع حدة البصر، وبطء الاستقلاب وعدم تحمل الجلوكوز.
يقول الباحث الرئيسي شين-إيشيرو لماي: "لقد قمنا بإثبات آثار مذهلة خلال التجارب التي أجريت على الفئران، ولكن لم يتوضح بعد كيف سيقوم المُركب بالتأثير على البشر، سنقوم بإجراء الدراسة بحذر، والتي آمل أن تعطينا نتائج مهمة هنا في اليابان".