اختبار جديد للدم يمكنه الكشف عن الزهايمر خلال مراحله المبكرة

طور باحثون اختباراً جديداً للدم يمكنه الكشف عن مرض الزهايمر (Alzheimer) في مراحل مبكرة، ويصيب مرض الزهايمر نحو 5.3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، بما في ذلك نصف السكان من الفئة العمرية 85 سنة وأكثر.

يستخدم الاختبار المؤشرات الحيوية للأجسام المضادة في الكشف عن الضعف المعرفي البسيط (Mild Cognitive Impairment) أو ما يعرف اختصاراً ب(MCI)، وهو مرحلة مبكرة من مرض الزهايمر، ويقول الخبراء: إن معالجة المرض في هذه المرحلة فعالة، أي قبل أن يحدث أذى كبير في الدماغ.

وتُعد الأجسام المضادة عاملاً مهماً في عمليات التشخيص بسبب طريقة استجابتها لأنواع مختلفة من الأمراض. استخدم الباحثون أفضل 50 مؤشراً حيوياً للأجسام المضادة في الكشف عن الضعف المعرفي البسيط وغيرها من الأمراض المُشخصة في المشاركين وبلغت دقة تشخيصها 100%.

وخلال التجارب السريرية نجح الاختبار في كشف عن مرض الزهايمر الخفيف والمتوسط بنسبة 98.7% وباركنسون بنسبة 98%، والتصلب المتعدد بنسبة 100%.

ويتيح هذا الاختبار الجديد فرصاً لمرضى الزهايمر في مراحله المبكرة المشاركة في التجارب السريرية، وتجربة أدوية وعلاجات جديدة، فضلاً عن التخطيط للرعاية الطبية المستقبلية، واكتشاف طرق تأخر من تطوره.