-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
من المعروف أن علاج السرطان ليس بالأمر السهل، وأن أحد أكثر العلاجات انتشاراً هو العلاج الكيميائي، وبالرغم من إثبات نجاحه - لدرجة معينة - عبر السنين إلا أن له آثاراً مهددة للحياة.
ولكن العلم يتطور بسرعة كبيرة هذه الأيام، وقد منحتنا المعجزات الأخيرة في الطب طرقاً جديدة لمكافحة المرض، مثل استخدام مناعة الجسم نفسه أو ما يعرف بالعلاج المناعيلمحاربة السرطان، حيثُ قام باحثون من جامعة يوهانس جوتنبرج (Johannes Gutenberg University) في ألمانيا ومن خلال هذا المبدأ نفسه بتطوير ما يبدو أنه أول "لقاح عالمي للسرطان"، حيثُ أظهرت التجارب البشرية الأولية نجاحه حتى الآن.
يجب الإشارة إلى أن تطوير علاج كامل يحتاج العديد من السنوات، حيثُ تتطلب العلاجات العادية موافقة إدارة الغذاء والأدوية والتي قد تستمر مدةً تصل إلى ثماني سنوات، وتتطلب العديد من التجارب السريرية، ولكن بالرغم من كل ذلك كانت النتائج الأولية لهذا العمل مُلهمة.
التعرّف على المشكلة
لا يتعرف جهاز المناعة دائماً على الخلايا السرطانية كتهديد، لأنها تملك تشابهات مع الخلايا الطبيعية في الجسم، والتي لا يهاجمها الجهاز المناعي، وإن مفتاح هذا اللقاح هو جسم مضاد، وهو جزيئة تعمل كمؤشر يعقّد الطريقة التي يتعرف بها الجهاز المناعي على الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية.
ولعلاج هذه المشكلة قام الباحثون بإطلاق "سهام" تحوي قطعاً من الحمض النووي الريبي (RNA) مأخوذة من الخلايا السرطانية الخاصة بالمريض على جهازه المناعي، مما يؤدي إلى تعرف الجسم على التهديد والتعامل معه بالشكل المناسب.
يؤكد الباحثون أن هذه الطريقة عالمية، بمعنى أنه يمكنهم تغيير الحمض النووي الريبي ضمن السهام وبالتالي استخدامه لعلاج أنواع السرطانات المختلفة.
قام الفريق بإجراء أبحاثه على الفئران في البداية، ثم ووفقاً للدراسة بدأت الأنظمة المناعية الخاصة بالمريض بمهاجمة الأورام الخبيثة بعد حقن اللقاح.