اقترب العلماء للوصول إلى لقاح عالمي للسرطان

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اقترب العلماء للوصول إلى لقاح عالمي للسرطان

من المعروف أن علاج السرطان ليس بالأمر السهل، وأن أحد أكثر العلاجات انتشاراً هو العلاج الكيميائي، وبالرغم من إثبات نجاحه - لدرجة معينة - عبر السنين إلا أن له آثاراً مهددة للحياة.

ولكن العلم يتطور بسرعة كبيرة هذه الأيام، وقد منحتنا المعجزات الأخيرة في الطب طرقاً جديدة لمكافحة المرض، مثل استخدام مناعة الجسم نفسه أو ما يعرف بالعلاج المناعيلمحاربة السرطان، حيثُ قام باحثون من جامعة يوهانس جوتنبرج (Johannes Gutenberg University) في ألمانيا ومن خلال هذا المبدأ نفسه بتطوير ما يبدو أنه أول "لقاح عالمي للسرطان"، حيثُ أظهرت التجارب البشرية الأولية نجاحه حتى الآن.

يجب الإشارة إلى أن تطوير علاج كامل يحتاج العديد من السنوات، حيثُ تتطلب العلاجات العادية موافقة إدارة الغذاء والأدوية والتي قد تستمر مدةً تصل إلى ثماني سنوات، وتتطلب العديد من التجارب السريرية، ولكن بالرغم من كل ذلك كانت النتائج الأولية لهذا العمل مُلهمة.

التعرّف على المشكلة

لا يتعرف جهاز المناعة دائماً على الخلايا السرطانية كتهديد، لأنها تملك تشابهات مع الخلايا الطبيعية في الجسم، والتي لا يهاجمها الجهاز المناعي، وإن مفتاح هذا اللقاح هو جسم مضاد، وهو جزيئة تعمل كمؤشر يعقّد الطريقة التي يتعرف بها الجهاز المناعي على الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية.

ولعلاج هذه المشكلة قام الباحثون بإطلاق "سهام" تحوي قطعاً من الحمض النووي الريبي (RNA) مأخوذة من الخلايا السرطانية الخاصة بالمريض على جهازه المناعي، مما يؤدي إلى تعرف الجسم على التهديد والتعامل معه بالشكل المناسب.

يؤكد الباحثون أن هذه الطريقة عالمية، بمعنى أنه يمكنهم تغيير الحمض النووي الريبي ضمن السهام وبالتالي استخدامه لعلاج أنواع السرطانات المختلفة.

قام الفريق بإجراء أبحاثه على الفئران في البداية، ثم ووفقاً للدراسة بدأت الأنظمة المناعية الخاصة بالمريض بمهاجمة الأورام الخبيثة بعد حقن اللقاح.

مشاركات القراء