من منصة الفيسبوك : الجمعية المصرية للأوتيزم تساهم في نشر الوعي المجتمعي في مصر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

من منصة الفيسبوك : الجمعية المصرية للأوتيزم تساهم في نشر الوعي المجتمعي في مصر

الجمعية المصرية للأوتيزم هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام 1999 بهدف نشر الوعي الكافي حول إضطراب التوحد لدي الأطفال داخل المجتمع المصري، وهي تعتبر مجتمع يتوجه إليه الأباء الذين يشكون فى إصابة أبنائهم بالتوحد أو حتى تأكدوا من تشخيص الحالة لدى أطفالهم. وتقدم الجمعية تعريفًا كاملًا حول مفهوم التوحد وكيفية التعامل معه كما تقدم دليل بالاختيارات المتاحة أمام أطفالهم ليختاروا منها الأنسب لأبنائهم من أجل تأمين نظام رعاية وتعليم متكامل لهم.
من جهته اكدت داليا سليمان، مديرة الجمعية اهمية دور الصفحة الرسمية للجمعية المصرية للأوتيزم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في ترسيخ مفهوم التدخل المبكر لحالات الإصابة بالتوحد من الأطفال والتواصل مع الأفراد وتقديم خدمات متنوعة فى مجال التعليم والتطوير السلوكي لهؤلاء الأطفال والتي تهدف فى الأساس لتعليم أطفال التوحد كيفية التعاون والتأقلم مع الإعاقة التى ولدوا بها منذ سن مبكرة لأن التدخل المبكر أفضل دائمًا من التأخر في المواجهة. ويتم تقديم هذا التدخل المبكر في صورة برامج ومناهج تعليمية خاصة تحتوي أساليب علمية هدفها تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلي 11 عامًا.
ومنذ بدء نشاطها، تمكنت الجمعية المصرية للأوتيزم، من تقديم العديد من الخدمات فى هذا المجال تشمل خدمات الكشف والتشخيص لحالات الإصابة بالتوحد، وخدمات تعليم المهارات وكذلك تقدم الجمعية خطط تعليم فردية لكل طفل وفقًا لاجتماع يتم مع ذويه للإتفاق على الخطة المثالية لتعليمه.
ويشاد للجمعية بأنها توفر تدريبات عملية لعدد كبير من الطلاب سواء من المدارس والجامعات المصرية والأجنبية حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، كما يعمل مع الجمعية عدد من الخبراء الذين تلقوا تدريبات للتعامل مع التوحد من خلال برامج الجمعية، ومنهم أطباء أسنان، وأطباء أطفال، وأطباء الأعصاب، ومصففي الشعر ومدربي الرياضات والممرضات والمدرسين وأطباء العلاج الطبيعي.
وتقبل الجمعية المصرية للأوتيزم التبرعات بكل أشكالها سواء كانت مقدمة من المؤسسات الخيرية التي تعتبر المصدر الرئيسي للتبرعات بالنسبة للجمعية أو من الشركات أو حتى التبرعات المقدمة من الأشخاص، وتستخدم الجمعية هذه التبرعات فى تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية والتعليمية والسلوكية، كما تساعدها في تكفل عدد من أسر الأطفال الغير قادرين ماديًا.
ومن خلال شهر رمضان المبارك، تأمل الجمعية المصرية للأوتيزم أن تزيد نسبة التبرع الموجه لها من أجل توفير مكان أوسع يتسع للعدد المتزايد يومياً من الأطفال المصابين بالتوحد.

مشاركات القراء