الهند تنجح في إطلاق مكوك فضائي صغير قابل لإعادة الاستخدام

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الهند تنجح في إطلاق مكوك فضائي صغير قابل لإعادة الاستخدام

أطلقت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (Indian Space Research Organisation) أو (ISRO)مؤخراً نموذجاً أولياً لمركبة فضائية صغيرة يبلغ طولها 7 أمتار، ومن المقرر أن تتم عملية الإطلاق وفقاً لبرنامج تكنولوجيا إطلاق المركبات القابلة لإعادة الاستخدام (Reusable Launch Vehicle-Technology Demonstration) أو (RLV-TD).

يُعد هذا الإنجاز جزءاً من مساعي الهند لاحتلال مكانة بين الدول الثلاثة العظمى في مجال بحوث الفضاء، وهي على الترتيب الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.

أُطلقت المركبة في تمام الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي للهند، فقد ارتفع النموذج الأولي للمكوك مسافة قدرها 69,2 كم، ومن ثمَّ هبط بأمان في خليج البنغال.

لا يتضمن برنامج (RLV-TD) رحلات مأهولة، ومن غير المتوقع أن ترسل أي رحلات مأهولة تجريبية قريباً، ولكن الغرض من هذا الاختبار هو إثبات المفهوم الأساسي ودراسة تقنيات بناء مركبة فضائية فعلية مأهولة وبقدرة تشغيلية كاملة وقابلة لإعادة الاستخدام.

يبين هذا الإنجاز طموحات الهند الجدية في مجال الفضاء وإصرارها على الانضمام إلى أكثر الدول تميزاً، وهي الدول النشطة في مجال الفضاء.

دخول مجال الفضاء بميزانية منخفضة

إن إرسال البعثات إلى الفضاء مهمة مكلفة للغاية، إذِ احتاج إيلون ماسك - وشركته الخاصة سبيس إكس (SpaceX) التي سجلت مؤخراً نجاحات هائلة في مجال البعثات الفضائية - إلى استثمار رؤوس أموال ضخمة، فضلاً عن صرفه نفقات عالية لكي تستقر شركته وتواصل عملها.

ينطبق الأمر أيضاً على وكالات الفضاء الوطنية، والتي قد تخطط لأهداف أوسع كاستكشاف الكواكب، وإرسال رحلات فضائية مأهولة، وتشغيل الأقمار الصناعية، بل وحتى بناء محطة فضائية.

لهذا السبب تحديداً تُعد تجربة الهند مذهلة، وذلك لأنها تمكنت من تحقيق إنجازات فضائية هامة بميزانية منخفضة، فعلى سبيل المثال يُعتقد أن تكلفة برنامج النموذج الأولي للمكوك الحالي بلغت 14 مليون دولار، وفي 2014 وضعت (ISRO) قمراً صناعياً في مدار حول المريخبكلفة بلغت 72 مليون دولار فقط، ويُعد هذا المبلغ زهيداً عندما يتعلق الأمر باستكشاف الفضاء.

ويُعد ذلك جزءاً من خطة ذكية واقتصادية لدخول مجال الفضاء، إضافة إلى أنه يعزز الأبحاث والخبرات المتراكمة لوكالات الفضاء الأخرى، مثل ناسا ووكالة روسيا الفيدرالية الفضائية (Roscosmos).

استفادت (ISRO) من البيانات المنشورة من قبل الوكالات الفضائية الأخرى، وحددت الأخطاء والثغرات لتمهد طريقَها نحو استكشاف الفضاء.

مشاركات القراء