-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
واحدة من أكثر الأساليب ابتكاراً لتحفيز التجديد البدني طبياً في الناس يتم من خلال العلاج بالخلايا الجذعية، لكن المشكلة هي أن تلك العملية بدأ استخدامها منذ حوالي ثلاثين سنة.
في دراسة جديدة نُشرت في دورية Science أجراها باحثون من مختبر علم وظائف أعضاء الأنظمة المتكاملة (LISP) في معهد EPFL، أعطى العلماء هذه الخلايا شكلاً جديداً تماماً، فبدلاً من "تنشيط" الخلايا بمساعدة الخلايا الجذعية، قاموا بتنشيط الخلايا الجذعية عوضاً من ذلك.
استخدم العلماء مادة كيميائية شبيهة بفيتامين B3 تُسمى ريبوسيد النيكوتيناميد (Nicotinamide riboside) في الفئران البالغة من العمر عامين، وأظهرت الفئران التي أُعطيت هذه المادة الكيميائية تجدداً عضلياً أفضل، وعاشت عمراً أطول من أقرانها التي لم تتناول هذه المادة.
شيخوخة الخلايا الجذعية
يرى هونغبو تشانغ ، أحد أعضاء الفريق الذي يقف وراء هذه الدراسة الجديدة ، أن تدهور التجدّد يشير إلى أن "مولد قوة" الخلية - أي العضية الخلوية المسماة بالميتوكوندريا - يتغير مع التقدم في السن.
تجديد بعض الأعضاء الحيوية في الثديات يعتمد إلى حد كبير على الخلايا الجذعية في الجسم، إذ يمكن لهذه الخلايا أن تتمايز إلى العديد من أنواع الخلايا في الجسم، لإحلال الخلايا القديمة بأخرى جديدة، والمشكلة هي أن هذا يعمل على النحو الأمثل في الشباب، لأن الخلايا الجذعية تشيخ أيضاً.
أعطت هذه الدراسة الباحثين نظرة أكثر عمقاً عن الكيفية التي تعمل بها ميتوكوندريا الخلايا الجذعية للحفاظ عليها في حالة جيدة، والمادة الكيميائية التي استخدمت في هذه الدراسة- (Nicotinamide riboside)- هي أحد أسلاف مركب NAD+، المهم لعمل الميتوكوندريا بشكل طبيعي.
ويرى جون أوويركس، رئيس LISP ، أن هذه الطريقة التي تعتمد على أخذ الفيتامين أقل أذيةً، حيث قال: "نحن لا نتحدث عن إدخال مواد غريبة داخل الجسم، بل استعادة قدرة الجسم على ترميم نفسه عن طريق منتجٍ يمكن تناوله مع الطعام".
لم يجد الباحثون بعد أي آثار جانبية ضارة ناتجة من استخدام هذا الفيتامين، ويؤكد الخبراء أن هذا المركب ينشط الخلايا الجذعية، إلا أنه يمكن أيضاً أن يعطي الخلايا الضارة دفعةً للأمام وهذا ليس جيداً تماماً.