إعادة صياغة برامج التدريب لتوفير كوادر بشرية تواكب تطورات قطاع تكنولوجيا وسياسة" التدريب للتشغيل"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إعادة صياغة برامج التدريب لتوفير كوادر بشرية تواكب تطورات قطاع تكنولوجيا وسياسة" التدريب للتشغيل"

خاص : عالم رقمي
ردا على ما أثارته مؤخرا جريدة "عالم رقمي " مؤخرا عن توقف برنامج التدريب التكنولوجي لطلاب الجامعات "EDU EGYPT " ،والذي يتم تنفيذه في نحو 59 كلية بغالبية الجامعات المصرية ، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على قاعدة كوادرنا البشرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكدت أسماء حسني ـ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات،الجهة المسئولة عن تنظيم وتنفيذ البرنامج، أنه لم يتم إيقاف البرنامج وإنما هناك دراسة شاملة من جانب الهيئة لإعادة هيكلة البرنامج بما يخدم مصلحة الطلاب .
أضافت برنامج " edu egypt "متوقف فعلا منذ شهور ، سيعلن قريبا عن هذا البرنامج بعد تطوير مناهجه لتتناسب مع سياستنا الجديدة وهي التدريب من أجل التشغيل موضحة أن هناك دراسات كثيرة الآن تتم لتطوير هذا البرنامج المهم لرفع قدرة شباب الجامعات.
ومن ناحية أخرى كشفت هيئة "إيتيدا" في بيان صحفي أنه تم إرسال نسخة منه لـ "عالم رقمي " وأنها في إطار دورها في الارتقاء بالقدرات التنافسية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال توفير الكوادر البشرية المدربة وتعزيز حقل المهارات المصري، تقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بإعادة هيكلة وصياغة جميع البرامج المعنية بتطوير المهارات وتدريب وتأهيل الخريجين وعلى رأسها برنامج تطوير مهارات خريجي الجامعات المصرية EduEgypt وذلك بهدف تطويره ودمجه بما يخدم الصناعة وليصبح أحد العناصر الرئيسية في تنفيذ مبادرة "رواد تكنولوجيا المستقبل" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى بناء قاعدة متميزة من الشباب المؤهل للعمل في أحدث المجالات التكنولوجية وفي ظل التوجهات الجديدة للدولة والتي تعمل على تحقيق أعلى نسب تشغيل وخلق فرص أفضل للخريجين للالتحاق بسوق العمل.
واتخذت الهيئة خطوات جادة منذ قرار مجلس إدارتها في فبراير من عام 2015 بالبدء في دراسة البرنامج والبحث عن أوجه القصور والعوامل المؤدية لضعف نسب توظيف خريجي البرنامج في القطاع وأسباب المردود السلبي من الصناعة. كما تعتزم الهيئة توجيه كل البرامج المعنية بتطوير المهارات لتستهدف التدريب من أجل التشغيل والاستفادة من تجربتها الناجحة والمتميزة في تنفيذ المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل والذي كان يستهدف تدريب 10 آلاف من الباحثين عن العمل وتشغيل 7 ألاف منهم بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي تم تنفيذه في 26 محافظة بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي واستطاعت الهيئة أن تحقق بل وفاقت الأهداف والتوقعات وقامت بتوظيف 9 ألاف و556 من الباحثين عن فرص عمل من إجمالي 11 ألف 327 متدربا من خلال البرنامج.
وتعمل الهيئة على إعادة تصميم وهيكلة البرنامج بهدف إعداد قاعدة صلبة من خريجي الجامعات وتجهيز كوادر تمتلك مهارات شديدة التخصص وتؤهل للعمل في العديد من المجالات التقنية ومنها هندسة واختبار البرمجيات، والحوسبة السحابية، وتطوير تطبيقات الموبايل، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية وشبكات الإنترنت، وتصميم الأنظمة المدمجة والبيانات الكبيرة وتحليلات البيانات، وغيرها وذلك لسد احتياجات السوق المحلية من هذه المهارات والتي تسهم بشكل فعال في زيادة التنافسية على المستوى العالمي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا المجال.
وتؤكد الهيئة على أنها تضع على رأس أولوياتها تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية من الشباب المصري في جميع محافظات مصر حيث تسعى نحو تفعيل منظومة متكاملة تستهدف التدريب من أجل التشغيل لخلق فرص عمل حقيقية لقطاع عريض من الشباب وتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل من العمالة المدربة الماهرة لتستطيع مواكبة التطورات المتلاحقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جدير بالذكر أن البرنامج كان قد أنطلق في العام الدراسي 2007- 2008 طبقاً للبروتوكول الموقع بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وتم تجديد الاتفاقية في العام الدراسي 2011-2012 لتنتهي في العام الدراسي الجاري 2015-2016 وتسعى الهيئة لإطلاقه في ثوبه الجديد في بداية العام الدراسي 2016-2017 مع الاستعانة بالخبراء وفريق العمل القائم على تنفيذ البرنامج.

مشاركات القراء