-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![الخبراء : مواقع التواصل الاجتماعي تهدد عرش القنوات الفضائية..](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/13-_14.jpg?itok=t2tkwkDK)
كتب: محمد عادل
للعام الثالث على التوالى، انطلق "ملتقى صناعة الإبداع" ، بمشاركة واسعة من مئات المتخصصين فى مجالات الأعمال الإبداعية بقطاعات الدعاية والإعلان، والفنون والتصميم، والموسيقي، والفيلم والراديو والتليفزيون، والتصوير،والذي ناقش حجم المحتوى الاعلامي و تأثيرة علي سوق الاعلانات ، علاوة علي إعادة هيكلة صناعة الإعلام و مستقبل الإعلام الرقمي، كما ناقش الموضوعات الإبداعية الهامة منها كيفية إطلاق حملة إبداعية للإعلام الرقمي، وكيفية إنشاء علامات تجارية عالمية، اضافة الي عرض تطور المحتوى الإلكتروني، ومستقبل الإعلام والإتجاهات العالمية والتحديات المحلية، وكيفية صناعة مادة إعلانية جيدة، وغيرها من القضايا الهامة.
قورة : علي القنوات الفضائية مواكبة تغيرات البيئة الاتصالية والا الانقراض
شدد عمرو قورة رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون النهار ان جميع القنوات الفضائية عليها تطوير نفسها ومواكبة تغيرات البيئة الاتصالية وابتكار حلول غير تقليدية وإلا فإنها ستواجه مصير الديناصورات وهو الانقراض، وعلى هذا الأساس فإن إدارات الإعلانات بالقنوات الخاصة والوكالات التابعة لها تحتاج أن تسير بالتوازى مع هذا الاتجاه نحو ما يسمى بإدارة الإعلان المتكاملة، موضحا أن الإنترنت سيكون فى المرتبة الأولى للوسائل الإعلانية من حيث إقبال المعلنين عليها خلال العقد القادم، تلتها الهواتف المحمولة، ثم الصحف المطبوعة ،ثم إعلانات الطرق، وتلاها الراديو، ثم التليفزيون.
وذكران القنوات الفضائية تعاني من وضع اقتصادي حرج ، مما جعلها تكتسب مديونيات بمالغ طائلة بسب اتجاهها للحصول علي اعمال وبرامج تليفزيونية باسعارخيالية تفوق ثلاث مرات العائد الاعلاني لتلك الاعمال الفنية ، موضحا ان السبب الرئيسي في تلك الأزمة هو اشتراط العديد من نجوم الصف الاول في الحصول علي مبالغ مالية كبيرة نتيجة قيامهم بتلك الاعمال ، علاوة علي تضارب المعلومات بين القنوات وبعضها علي المبالغ الحقيقة التي يحصل عليها هؤلاء النجوم ، مطالبا بضرورة وجود شفافية لدي كافة القنوات الفضائية في تداول المعلومات الحقيقية حول أجور النجوم هو أحد أسباب انتشار تلك الظاهرة.
واكد ان السبب الرئيسي الذي ادي الي المغالة في اجوار الفنانين قد يكون مخرجي تلك الاعمال لتميز المخرجين في الفترة الاخيرة بين الفنانين ما بين درجة " اولي – ثانية – ثالثة " وتكوين فرق عمل متلازمة في كل الاعمال الفنية سوء كانت في السينما او التليفزيون حتي وصلت الي الاعلانات وتشجيع الفنانين في الحصول علي كل المبالغ التي يردونها مهما كانت تلك الاموال مبالغ فيها باعتبارة نجم الشبك الاوحد،مشيرا الي ان الخطوة الاولي التي يجب ان تتخذها مجموعة القنوات الفضائية هي الحد من اجور النجوم والذي سيصب اولا واخيرا في مصلحة الصناعة بشكل عام.
واضاف ان تعدد القنوات الفضائية خلق نوع من التشتت وتدني المحتوي الاعلامي والاعلاني التي تقدمة تلك القنوات ، موضحا ان اقبال المعنلين علي تقدم اعلانتهم الخاصة اصبح يقتصر علي موسم رمضان فقط دون غيره علي الرغم ان هناك العديد من اعمال الدراما التي تقدم محتوي يتسم بالمصدقية ورقي العقول المصرية بعد موسم رمضان ولكنة لا يقابل نفس التهافت من المعلنين كما هو المعتاد في الموسم الرمضاني ، طالبا علي الحكومة تدعيم تلك القنوات للخروج من تلك الازمة المالية.
نائب مدير "CBC" القنوات الفضائية تتعرض لخسائر مالية
اكد محمد رفعت المدير التنفيذي والتجاري نائب المدير العام لشركة "CBC" و"فيوتشر ميديا، خلال كلمتة ب " ملتقي صناعة الابداع" ، ان اغلب القنوات المصرية الخاصة تتعرض لخسائر مالية كبيرة ، ذلك الأمر الذي ظهر بشدة نتيجة ظهور العديد من القنوات الجديدة التي ادت الي وجود نوع اخر من المنافسة الشرسة ، مضيفا ان عدم ثبات تكلفة المنتج وتنوع السوق المصري قد يكون احد الاسباب الهامة التي ساهمت بشكل ملحوظ في التعرض لتلك الخسائر المالية ، لذلك يجب علي كافة القنوات الفضائية الخاصة سرعة اتخاذ التدبير اللازمة بشكل جماعي للحد من تلك الخسائر والتي يجب ان تقدم مجموعة من الحلول لانقاذ تلك القنوات الفضائية من الاختفاء خلال الخمس سنوات المقبلة والتي يجب ان يأتي علي راسها الحد من الارتفاع المبالغ في اجور النجوم وممثلي الحملات الدعائية.
واضاف خلال المتلقي الذي ينعقد في دورتة الثالثة علي التوالي بمشاركة واسعة من مئات المتخصصين في مجالات الأعمال الإبداعية بقطاعات الدعاية والإعلان والفنون والتصميم والموسيقى والفيلم والتليفزيون والراديو ، ان مقياس نجاح القنوات الفضائية يعتمد علي استقطاب اكبر شريحة مجتمعية تتابعها نتيجة تنوع المحتوي المقدم علي تلك القنوات ، ذكرا ان مجموعة قنوات "CBC" تختلف عن غيرها من القنوات الاخري حيث تعتمد في استراتجيتها علي تعدد وتنوع المحتوي الاعلامي في البرامج التي تقدمها ، موضحا ان ذلك التنوع يساهم في جذب اكبر عدد من المتابعين لمجموعة القنوات مما يؤدي الي تسارع المعنلين لتواجد اعلانتهم علي شاشة القنوات " CBC".
وكشف ان الهدف الرئيسي لكافة القنوات الفضائية في الوقت الراهن ليس النظر الي الربح وان كان ان هذا الغرض الرئيسي لانشاء اي قناة فضائية ،ولكن نظرا للظروف التي تمر بها البلاد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي واتجاة المعنلين للاعلان عليها ادي الي تحول ذلك الغرض ليصبح اقصي طموح مؤسسي ورؤساء تلك القنوات هو الثبات وعدم تحمل خسائر اضافية ، موضحا ان مقياس النجاح لكافة شركات الدعاية والاعلام حاليا هو ان يغطي العمل تكاليفة دون النظر الي ارباح اضافية ،وعن البرامج الترفيهية اشار رفعت ان تلك البرامج هي الاكثر تكلفة من بين كافة البرامج الاخري وقد تكون الاكثر ربحا للقنوات الفضائية لذلك تتجة معظم القنوات لانتاج مثل تلك البرامج لتقليل خسائرها .
وعن مجموعة "CBC" اوضح انها الاكثر شعبية وتواجد داخل كافة المنازل والبيوت المصرية الا ان قناة " سي بي سي سفرة " هي القناة الاكثر ربحا من بين القنوات الفضائية الاخري والاكثر نجاحا.
مواقع التواصل الاجتماعي الاخطر علي القنوات الفضائية
كشفت راندا نصار مدير عام ويبر شاندويك للعلاقات العامة ان هناك العديد من المفاهيم الخاظئة لدي بعض العملاء الذين يعتقدون ان شركات العلاقات العامة جاءت لتكون بديل عن قطاع المبيعات ، علاوة علي ان الشركات في غني عنها وانها قادرة علي تنفيذ تلك المهام دون اسنادها الي شركات متخصصة ، الي جانب أن العلاقات العامة بديل أقل في التكلفة عن الوكالات الإعلانية ، منوهة أن كل الاعتقادات السابق ذكرها لا تعبر عن حقيقة عمل العلاقات العامة، الذي يعتمد على أهداف أعمق من ذلك بكثير، وشددت على أنها تعتمد على استراتيجية طويلة المدى تقوم على تواصل وتعاون كبير لخلق علاقة ثقة بين منتج الشركات والعملاء وهو ما سيحقق ربحا بعد ذلك.
اوضحت ان عمر الشركة في السوق المصري تجاوز العشرون عاما ، منوهة انها تعمل على التواصل بإيجابية والتفكير باستراتيجية وهو ما يجعل هناك فارقا واضحا بين الاعلان والعلاقات العامة، لافنة أن وسائل الإعلام تعتقد أن العلاقات العامة تقف عائقا أمام تعاملها المباشر مع الشركات، مؤكدة أن ذلك غير صحيح وعلى وسائل الإعلام أن تعلم أن العلاقات تخلق جسرا للتواصل الجيد بينهما وليس العكس.وشددت على أن عمل العلاقات العامة يستغرق وقتا لجني ثمار جيدة منه، مؤكدة أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيره دفع إلى تركيز جزء من عمل ال pr على السوشيال ميديا.
وذكر التقدم التكنولوجي العائل جعل المحطات التلفزيونية في مرمى نيران وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل تهديداً للتلفزيون، وهو تهديد لا يقتصر على مكانته لدى المشاهدين، ولكن لدى المعلنين أيضاً، وهو ما يجعله أكثر خطورة، فمع التطور السريع الذي تشهده مواقع التواصل الاجتماعي في قدراتها وما توفره من خدمات لمستخدميها، بما يزيد من قدرتها على استقطاب مزيد من المستخدمين على حساب وسائل الإعلام التقليدية من صحف ومجلات ومحطات تلفزيونية.
واضافت ان إعلان شركة "فيس بوك" التي تحظى بمتابعة 1.5 مليار مستخدم حول العالم، عن إطلاق مجموعة جديدة من الخدمات الإعلانية يهدف معظمها إلى جذب المعلنين التلفزيونيين إلى الشبكة الاجتماعية، مستغلة نقطة قوة تتفوق بها على التلفزيون، وهي إمكانية تقديم الخدمات الإعلانية عبر تطبيقاتها، ، على الهواتف المتحركة، خصوصاً أن الأجيال الجديدة تقضي وقتاً أطول في استخدام هواتفها وليس أمام التلفزيون. هذا التوجه أيضاً اتخذته شركة "تويتر" التي أعلنت عن عزمها خلال الفترة المقبلة طرح مجموعة جديدة من الخدمات الإعلانية، التي تستهدف مستخدمي شبكتها الاجتماعية التي تستقطب ما يزيد على 241 مليون مستخدم شهرياً.
الاعلان علي مواقع التواصل الاجتماعي اقل تكلفة من عرضها علي الفضائيات
كشف عمرو الطوبجى مستشار الابتكارات العالمية أن محتوى الإعلان يختلف من دولة لأخرى، مشيرا مصر تتبع سياسات ابتكارية مختلفة عن دول العالم، وعلينا ان نتمسك بالحافز الذي يمثل الأساس لحدوث شعلة الابتكار وربط كل النقاط، لافتا إلى أن الأشخاص المبدعين وحدهم هم القادرون على ربط تلك النقاط وليس رؤيتها فقط ، مضيفا ان الحل بسيط ويتمثل في تنظيم هيكل إبداعي يربط النقاط داخل العقل من خلال التأكيد على الحافز الخارجي الا وهو البيئة، مشددا على ضرورة أن تترك الوكالات الإعلانية المكاتب وقيامها بأشكال مختلفة متسقة مع البيئة وجذبها من خلال التواصل الدائم معها، مطالبا إياها بخلق المزيد من الأفكار وضرب المثل ببرنامج “العلم والإيمان” الذي كان يقدمه الدكتور مصطفى محمود، مؤكدا أنه كان من أكثر البرامج التي لاقت مصداقية وتواصلا مع المشاهدين.
وشار ان مواقع التواصل الاجتماعي استطاعات تغيير مفاهيم كثيرة في عالم الدعاية والإعلان، في ظل ظهور عدد كبير من الشباب الذين يحظون بعدد ضخم من المتابعين على تلك المواقع ، وتعلق الجمهور من فئة الشباب والمراهقين بهؤلاء الأشخاص واعتبارهم مثلاً أعلى يسعون لتقليده، ومن هنا بدأت كثير من الوجهات السياحية ومنظمي الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، وحتى التوعوية، بالاستعانة بهؤلاء الشباب للترويج لهم ولمنتجاتهم أو فعالياتهم المختلفة، عن طريق توجيه الدعوة لهم لزيارة الأماكن أو الفعاليات التي يرغب أصحابها الترويج لها، ما يجعلها تصل سريعاً إلى متابعي هؤلاء الأشخاص وعددهم يصل للآلاف، بكلفة مادية محدودة اذا ما قورنت بأسعار الإعلانات في التلفزيون أو في الصحف، وغالباً يتم تحديد المقابل الذي يتقاضاه سفراء التواصل الاجتماعي، كما يطلق عليهم، وفقاً لعدد المتابعين لهذا الشخص على المواقع المختلفة، وكذلك وفقاً لعدد مرات النشر التي سيقوم بنشرها عن الحدث، وفترة النشر.
واضاف هذه التطورات التي تجريها وسائل التواصل الاجتماعي غير التقليدية لكسب المزيد من المستخدمين والمعلنين، تقابلها معاناة واضحة للكثير من الفضائيات بسبب تراجع ما تحصل عليه من عوائد الإعلانات في الفترة الأخيرة، وظهر ذلك بوضوح في اتجاه عدد من الفضائيات إلى تخفيض عدد العاملين بها، أو تخفيض رواتب العاملين، موضحا المعاناة المادية لكثير من المحطات الفضائية ظهرت في الفترة التي سبقت شهر رمضان، والذي يعد الموسم الأهم للدراما والبرامج، حيث تأخرت بعض المحطات في إعلان دورتها البرامجية والدرامية في رمضان بسبب مشكلات مادية، ورغبتها في انتظار حسم ما يمكن أن تحصل عليه من كعكة الإعلانات.
واشار تسببت رغبة الفضائيات في إرضاء المعلنين في طول الفواصل الإعلانية بين المسلسلات التي قام ببطولتها نجوم لهم جماهيريتهم لدى المشاهد، حتى أصبحت مدة الفواصل التي تتضمنها الحلقة الواحدة تفوق مدة عرض الحلقة، وهو ما أدى إلى نتائج عكسية، فانصرف المشاهدون عن متابعة هذه الأعمال عبر شاشة التلفزيون، مفضلين متابعتها من خلال موقع "يوتيوب" الذي كانت تعرض عليه عقب عرضها على التلفزيون مباشرة ودون أية فواصل إعلانية، موضحا تسببت سيطرة الإعلانات على القرار في الفضائيات في ضعف أبطال وصناع الأعمال الدرامية، بعد ان شعروا بانصراف الجمهور عن متابعة أعمالهم بسبب كثافة الإعلانات، واتجاه القنوات إلى حذف تيترات مقدمة ونهاية المسلسلات لإفساح المجال لعرض أكبر قدر من الإعلانات، رغم أن هذه التيترات تكلفت صناعتها مبالغ طائلة، وقام بغنائها نجوم كبار. المشكلة نفسها التي كانت منها الدراما، باتت تعانيها القنوات المتخصصة في عرض الأفلام، حيث تقلصت ميزانيات هذه القنوات في السنوات الأخيرة، ما أثر في قدرتها على شراء حقوق عرض أفلام حديثة، وهو ما انعكس بدوره على صناعة الأفلام، حيث كان بيع حقوق عرض الأفلام للقنوات الفضائية وسيلة مهمة للمنتجين لتعويض جانب من تكاليف إنتاج وصناعة الفيلم.