“مؤتمر الأمن البيئي في ظل التغير المناخي في العالم” بجامعة بني سويف

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“مؤتمر الأمن البيئي في ظل التغير المناخي في العالم” بجامعة بني سويف

افتتح الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف ـ صباح اليوم ـ أعمال المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة في مجال علوم البيئة والتنمية الصناعية تحت عنوان ” الأمن البيئي في ظل التغير المناخي في العالم ” بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وممثلي العديد من الهيئات الدولية، ونخبة من العلماء المتخصصين في مجال الأمن البيئي، برعاية مجموعة تيتان مصر لصناعة الأسمنت .

أكد رئيس الجامعة على تعاظم أهمية عقد هذا المؤتمر في الفترة الراهنة من خلال توصيات قمة المناخ التي عقدت في باريس في ديسمبر من العام الماضي، وشارك في أعمالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي طالبت بتشكيل لجان دولية تقدم دراسات وأبحاثا وتعقد مؤتمرات لغرض تحقيق الأمن البيئي، والعمل على إيجاد صيغة لاتفاق دولي من شأنه مواجهة مشكلة تغير المناخ، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والصناعية والحفاظ علي البيئة .

أشار الدكتور خالد عباس حلمي، وكيل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة ومقرر عام المؤتمر، إلى أن التغير المناخي تسبب في حدوث تغيرات بيئية وجيولوجية خطيرة لذلك فإن جامعة بني سويف، تعتبر أول جهة بحثية تعقد هذا المؤتمر متمنيا الوصول إلى توصيات تفاعلية يمكن من خلالها الحد من هذه المشكلة والقضاء عليها، مؤكدا أن الدول النامية هي الأقل إسهاما في الانبعاثات الضارة ولكنها الأكثر تأثرا بها، مؤكدا أن كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تقوم بدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة سواء على مستوي الدولة بصفة عامة أو الصعيد بصفة خاصة والعمل علي جذب الوافدين من مختلف الدول الأجنبية، مشيدا بحرص جامعة بني سويف علي تمويل المشروعات البحثية، خاصة المشروعات الخاصة بتغير المناخ وأمن البيئة، مؤكدا السعي الدؤوب وراء الموافقة علي إنشاء كلية ” دراسات العلوم البيئية ” مؤكدا أن محاور المؤتمر تدور حول تقييم المخاطر البيئية، والتلوث البيئى وتقنياته، وتلوث الماء وكيفية معالجته، وتلوث الهواء والتغيرات المناخية، والأثر البيئى لصناعة النفط، وصناعة الأسمنت والبيئة .

أكد توني عثمان، مدير العلاقات الخارجية بمجموعة تيتان مصر لصناعة الأسمنت في كلمته أمام المؤتمر، أهمية العمل الجاد على تقييم مخاطر التلوث البيئي، والبحث عن التقنيات الحديثة في هذا المجال، ومعالجة الماء والهواء من التلوث الناجم عن التقدم الصناعي وزيادة استخدامات الطاقة، لافتا إلى أن التغيرات المناخية والتأثيرات التفاعلية للمواد الكيميائية وآثار تغير المناخ على المناطق الحضرية والريفية، تعد موضوعات هامة ينبغي أن توضع في حسبان السياسيين وصناع القرار، مثمنا الجهد الذي تبذله جامعة بني سويف في مجال المؤتمرات العلمية والأبحاث التطبيقية وتنمية المجتمع وخدمة البيئة .

مشاركات القراء