السلطات الإيطالية تؤكد امتلاكه أدلة بالصوت والصورة لقاتل ريجيني ! وتطالب بسجلات خاصة لهاتفه المحمول

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

السلطات الإيطالية تؤكد امتلاكه أدلة بالصوت والصورة لقاتل ريجيني ! وتطالب بسجلات خاصة لهاتفه المحمول

كشفت مؤخرا الكاتبة الصحفية المصرية حنان البدري، عن توصل السلطات الإيطالية لأدلة بالصوت والصورة لحادث مقتل الباحث جوليو ريجيني. وقالت مراسلة التليفزيون المصري في رسالة وجهتها - عبر صفحتها بموقع "فيس بوك" - إلى الوفد المصري المقرر أن يتوجه إلى إيطاليا غدًا: "حان وقت الحقيقة، أرجو أن يكون الوفد المصري الذي يستعد للذهاب لإيطاليا بخصوص قضية ريجيني مستعدًا لقول الحقيقة كاملة، وكذلك للمفاجأة التي تنتظرهم هناك".
وأضافت: "الإيطاليون تمكنوا من الحصول على أدلة بالصوت والصورة، ليس فقط لشهود القهوة، بل تسجيلات لمكالمات بين رجال الشرطة في منطقة بعينها، عن طريق طرف ثالث، بلدنا بطنها مفتوحة"، بحسب قولها.
وأوضحت: "الإيطاليون توصلوا لاسم الجاني وتاريخه بما في ذلك حكم على الفاعل الرئيسي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بقضايا تعذيب وقتل سابقة"، مضيفة: "الإيطاليون لديهم إثباتات أخرى بخصوص البطاقات التي قالت الداخلية إنها ضبطت مع القتلة الخمسة في حادثة الميكروباص، والإيطاليون وصلوا للشركة المصنعة".
وأشارت الكاتبة الصحفية: "الإيطاليون اكتشفوا أن البطاقات غير مزورة، أعتقد أنه لا مناص من قول الحقيقة؛ لأن الخيار الآن قد أصبح بين التضحية بالجناة، أو قطع العلاقات مع إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي، وهذه ليست قضية للتعامل معها بخفة، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد".

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن تورط اللواء خالد شلبي، الضابط المسئول عن التحقيق، ومساعد وزير الداخلية كان قد حكم عليه في السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ؛ لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت.

على صعيد آخر ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» أن السلطات المصرية قررت الاعتراف بمراقبتها للباحث الإيطالى المقتول «جوليو ريجينى»، وذلك قبيل اختفائه في القاهرة في يناير الماضي، وقبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب. ونقلت الوكالة عن مصادر قضائية قولها إنه «خلال الاجتماع المقرر عقده بين المحققين المصريين والإيطاليين سيتم طلب سجلات خاصة بالهاتف المحمول لريجيني ومكالمات خاصة بـ10 من أصدقائه ومعارفه، لمعرفة المزيد من المعلومات عن أيامه الأخيرة فى القاهرة».

وأوضحت الوكالة أن الوفد الأمني المصري سيقدم ملفاً شاملاً للنائب العام الإيطالي "جوزيبي بيجناتوني" بعد غد، يتضمن نتائج التحقيقات من قِبل أجهزة الأمن المصرية فيما يتعلق بلقاءات "ريجيني" - الذي كان يعمل باحثاً زائراً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة - مع بعض التجار والنقابيين في القاهرة. وأشارت الوكالة نقلاً عن مصادرها، إلى أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني سيطلع مجلس نواب إيطاليا على التطورات فى القضية أن الحكومة الإيطالية ستتخذ إجراء ضد مصر في حالة عدم الكشف عن كيقية مقتل ريجيني .

وفي سياق متصل، قررت جمعية السياحة الإيطالية "إيتار "غير الحكومية، التى تضم عدداً من الشركات السياحية الإيطالية الخاصة، تعليق رحلاتها ووقف جميع أنشطتها مع مصر، بسبب عدم ظهور حقيقة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. وأشارت الجمعية، في بيان صحفي، إلى وقف جميع الاتفاقات التي كان من المقرر إبرامها في أبريل. والتقى وفد مجلس النواب المشكل لزيارة البرلمان الأوروبي، أمس مع مساعد النائب العام، ومساعدي وزير الداخلية، بشأن مناقشة أزمة مقتل ريجيني .

مشاركات القراء