الصحة العالمية: 125 مليون شخص يعيشون فى البلدان المتضررة من الازمات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الصحة العالمية: 125 مليون شخص يعيشون فى البلدان المتضررة من الازمات

أعلنت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها صدر اليوم الثلاثاء فى جنيف أن أكثر من 125 مليون شخص فى عام 2016 ممن يعيشون فى البلدان المتأثرة بالأزمات هم بحاجة إلى المساعدات الانسانية فى نفس الوقت الذى يلتزم المجتمع الانسانى بتوفير المساعدة لما يصل إلى 87 مليون شخص من هؤلاء المحتاجين .
وذكرت المنظمة الدولية أن المخاطر الصحية الناتجة عن حالات الطوارئ الانسانية فى العالم اليوم هى الأعلى وذلك بسبب العديد من العوامل مثل التغيرات المناخية والنمو السكانى والحروب الأهلية والتى تزيد من عدد وحدة حالات الطوارئ الإنسانية اضافة الى تزايد الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية .
وأضافت منظمة الدولية فى تقريرها أن لمواجهة حالات الطوارئ الإنسانية والجانب الصحى منها للعام الحالى فإن الشركاء العاملين فى المجال الصحى بحاجة إلى تمويل يصل إلى 2.2 مليار دولار لأجل مد المساعدات ومنها 481 مليون دولار ستحتاجها منظمة الصحة العالمية لخطط الاستجابة الانسانية للطوارئ لمواجهة انتشار الامراض المعدية فى بلدان الأزمات وكذلك نقص الادوية والخدمات الصحية وارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد .
وقالت المنظمة أن إعداد الاشخاص المحتاجين ينتظر ان يزداد خلال العام مع حدة الازمات التى تحدث .
وأوضح تقرير المنظمة الدولية أن الشركاء الصحيين فى سوريا يعملون لمساعدة حوالى 11.5 مليون سورى بحاجة إلى أدوية علاج الصدمات والرعاية الصحية العقلية كما تعمل المنظمة والشركاء ايضا لمساعدة أكثر من 4 ملايين سورى لجأوا إلى البلدان المجاورة ,مشيرا إلى أن المساعدات تشمل تطعيم الاطفال ضد أمراض الحصبة وشلل الاطفال وتوزيع الأدوية والمستلزمات الجراحية وكذلك العمل للوصول إلى المناطق التى يصعب الوصول إليها فى سوريا جراء القتال والظروف الأمنية .
ولفت تقرير منظمة الصحة إلى أنه وبرغم الصعوبات الأمنية فى اليمن إلا أن المنظمة والشركاء يعملون للوصول بمساعداتهم إلى حوالى 10.6 مليون شخص مع الرعاية الصحية الأساسية فى الوقت الذى تعمل المنظمة وشركائها لتوفير المساعدات الدوائية الأساسية إلى أكثر من 7 ملايين شخص فى العراق .

مشاركات القراء