الصين : اطلاق قمرا صناعيا قابلا للاستعادة لدراسة امواج الجاذبية الصغرى

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الصين : اطلاق قمرا صناعيا قابلا للاستعادة لدراسة امواج الجاذبية الصغرى

أطلقت الصين بنجاح فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء قمرا صناعيا للأبحاث العلمية قابلا للاستعادة (اس جيه-10)، فى محاولة جديدة لمساعدة العلماء فى دراسة أمواج الجاذبية الصغرى وعلوم الفضاء.
وقالت وسائل الإعلام الصينية إن عملية الاطلاق تمت من مركز جيوتشيوان لاطلاق الصواريخ الفضائية فى مقاطعة قانسو فى شمال غرب الصين, وبتصميمه الذى يشبه طلقة الرصاص الضخمة فإن القمر يحمل على متنه 19 من الأحمال التجريبية المتعلقة ب28 مشروعا للبحث العلمى فى مجال الجاذبية الصغرى, والثقل المنخفض جدا الذي يحاكي انعدام الوزن، بما في ذلك البحوث في فيزياء السوائل والسلامة من الحرائق على الرحلات الفضائية المأهولة واحتراق الفحم ومعالجة المواد.
ومن المقرر أن يظل القمر (اس جيه-10) فى المدار لبضعة أيام ثم ستبقى وحدة مدارية فى المدار أيام قليلة أخرى لمزيد من التجارب.
وقال الفيزيائى هو وين روي كبير العلماء المتخصصين فى (الاس جيه-10) وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم “إن القمر الصناعى الذى يمكن استرداده هو أداة فعالة لتجارب الجاذبية الصغرى، مقارنة مع المحطات الفضائية وصواريخ البحوث التى استخدمت من قبل فى مثل تلك التجارب” , موضحا أنه يتم تنفيذ مشروع (اس جيه-10) من قبل 11 من المعاهد التابعة للاكاديمية بالاشتراك مع 6 جامعات صينية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “تشاينا دايلى” الصينية على موقعها الالكترونى, فإن المشروع هو جزء من “برنامج الأولوية الاستراتيجية حول علوم الفضاء” الذى بدأ العمل به فى عام 2011 والذى يتضمن مخططات لإطلاق أربعة أقمار صناعية بحلول نهاية العام الجارى.
يشار إلى أنه تم إطلاق اول قمر ضمن هذا البرنامج فى ديسمبر الماضى وهو القمر الصناعي لاستكشاف المادة السوداء فى الفضاء والذى بدأ بالفعل فى عملية جمع البيانات ، بالاضافة إلى إطلاق قمر صناعي للتجارب العلمية فى فيزياء الكم وتلسكوب مزود بالأشعة السينية العالية الطاقة او “الصلبة” لاجراء الدراسات على الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.

مشاركات القراء