-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![وزير البيئة: تقرير الإبلاغ الوطني الثالث يعد من أهم التقارير الوطنية في مجال تغير المناخ](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/9_298.jpg?itok=SrCdVcSV)
أكد وزير البيئة خالد فهمي أن تقرير الإبلاغ الوطني الثالث لمصر يعد أحد أهم التقارير الوطنية في مجال تغير المناخ والتي نصت عليه الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبدأ العمل فيه عام 2011.
وقال فهمي في ختام أعمال ورشة العمل الختامية لعرض تقرير مشروع الإبلاغ الوطني الثالث لمصر بالمركز الثقافي التعليمي ببيت القاهرة – والتي أقيمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والسيد أجناسيو أرتازاسبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر – إن المشروع يتم تنفيذه في إطار تنفيذ نص البند رقم (12) من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ والتي وقعت عليها مصر عام 1992 وصدقت عليها عام 1994 وكذا في إطار الالتزام ببروتوكول كيوتو الذي صدقت عليه مصر ودخل حيز التنفيذ في عام 2005 وسيتم تسليم التقرير لسكرتارية الأمم المتحدة.
واستعرض فهمي في ختام أعمال الورشة بعض محتويات التقرير مشيرا إلي أن حصر الانبعاثات من قطاع الطاقة من الغازات الدفيئة بلغ نحو 147 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لسنة 2005 وتأتي الانبعاثات من حرق الوقود الإحفوري بالأساس وتشارك محطات توليد الكهرباء بنسبة 37% من إجمالي الانبعاثات داخل هذا القطاع, وأن إجمالي الانبعاثات الكلية للقطاعات المختلفة يبلغ 247,97 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار الوزير إلى ضرورة اتباع الوسائل الوقائية واحترازية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على قطاعات السياحة والصحة موضحا أن الوزارة تسعى خلال المرحلة القادمة لحل مشكلة إتاحة المعلومات من خلال قواعد بيانات شاملة.
وأضاف فهمي أن قضية الفحم قد حسمت بإجراءات واضحة وقرارات سياسية باعتباره جزء من خريطة الطاقة ويخصص أساسا لمصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء المتواجدة خارج الوادي وتطبق عليها الشروط البيئية.
وأوضح أن هناك تغير جذري في مزيج الطاقة المصري, وقد اشترطت الوزارة في خطط توفيق الأوضاع لمصانع الإسمنت تقديمهم برامج توضح كيفية مواجهتهم لغازات ثاني أكسيد الكربون الزائدة وخطتهم للتدرج في استخدام الوقود الجديد لإحلاله محل الفحم كما تم الانتهاء من تدريب30 شابا من قبل المعونة الفنية الألمانية في مجال التفتيش على المصانع الجديدة.
ومن جانبه قال رئيس جهاز شئون البيئة أحمد أبو السعود إن من أهم مخرجات هذا المشروع حصر غازات الاحتباس الحراري من مصر حتى عام 2005 ووضع عدد من السيناريوهات المحتملة لإمكانية خفض تلك الانبعاثات من القطاعات المختلفة كالطاقة والصناعة والنقل والزراعة والمخلفات.
وأضاف أبو السعود أن التقرير تطرق كذلك إلي التكنولوجيات والتمويل اللازم لخفض تلك الانبعاثات واستعراض النشاطات التي قامت بها مصر في كافة الأنشطة المتعلقة بتنفيذ المشروع من توعية وتعليم ونظم رصد وبحوث علمية ومشروعات تنفيذية بالإضافة إلى دراسة التهديدات الواقعة على مصر وكيفية التكيف معها وما تحتاج إليه من تكنولوجيا وتمويل لتشمل القطاعات الأكثر تهديدا مثل الزراعة والأمن الغذائي والموارد المائية وإدارتها والسواحل التنوع البيولوجي.
وتابع “أن مصر قطعت شوطا كبيرا بمجال التغيرات المناخية وتسعى إلى نشر مجالات وأنشطة مختلفة لتحد من الانبعاثات الكربونية لكي تعادل الانبعاثات التي تنتجها مصانع الأسمنت بواسطة الفحم”.