-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تستطيع طائرة شركة لوكهيد مارتن المشهورة أس آر-71 بلاكبيرد (SR-71 Blackbird)، عالية السرعة والارتفاع، تجاوز ماخ 3 (Mach 3). وهي تمثل الإنطلاقة الجديدة للطائرات المتفوقة على سرعة الصوت.
الآن، تأمل الشركة، باستخدام مفاهيم مشابهة لأس أر 72، تمهيد الطريق لطائرات قادرة على تجاوز سرعة الصوت- ماخ 5 وما بعده. تركز معظم التطورات بهذا الإتجاه على المركبات غير المأهولة- كالطائرات بدون طيّار، وبصورة رئيسية صواريخ كروز القادرة على التهرّب من الرصد والإجراءات المضادة من خلال سرعتها الاستثنائية.
وفي الوقت التي تبدو فيه مثل هذه التطورات ذات طابعٍ عسكري، قد تعود أبحاث شركة لوكهيد مارتن بفائدةٍ في مجال تطوير طائرات ركابٍ متجاوزة لسرعة الصوت من أجل القطاعات المدنية والتجارية.
وصرّحت المديرة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن مارلين هيوسون في شركة ميديا داي (media day) في الخامس عشر من آذار "لدى لوكهيد مارتن تاريخاً في صناعة الطائرات السريعة. ونحن الآن بصدد إنتاج بُنيّة هوائية حركية منخفضة السحب يمكن السيطرة عليها وقادرة على القيام بعمليات إقلاع مستقرة بسرع قريبة من سرعة الصوت، وبسرعة الصوت، ومتفوقة على سرعة الصوت وصولاً لماخ 6".
وتأمل الشركة باختبار مبدأ طائرة متجاوزة لسرعة الصوت بحجم المقاتلة أف-22 (F-22) بكلفة أقل من مليار دولار خلال العام 2018.
بالإضافة لذلك، من المتوقع أن تمتلك الطائرة المتجاوزة لسرعة الصوت نظام محرك متطور جداً تستخدمه معظم التصاميم المتطورة، كمبدأ السلاح الهوائي المتفوق لسرعة الصوت (HAWC)، للوصول إلى الارتفاع المنشود. وعندها سيتولى المحرك النفاث استهلاك الأكسجين لتعزيز سرعة الطائرة في الوصول لسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
ولكن ستخوض طائرة الاختبار، مثل أس آر-72، مراحل معقدة كالمراحل التي تخوضها المركبة الفضائية. وبدلاً من استخدامها لما يسمى "التوربينات القائمة على أساس الدفع الدوري المركب" – وهو النظام تقوم فيه توربينات الإقلاع التقليدية للمحرك بدفع الطائرة للإقلاع لسرعة ماخ 3، حيث يقوم المحرك النفاث على تسريع الطائرة حرفياً وصولاً إلى ماخ 5 وما بعده.
ومن المرجح أن يكون التركيز على الأسلحة في العقد القادم، ولكن إن توصلت أس آر-72 إلى الخدمة بحلول 2030 (وهو التاريخ المستهدف)، فيمككنا أن نرى تطبيقاً لهذه التقنيّة لأغراض مدنية بعد ذلك بوقت قصير. لذلك نحن ننتظر هذه التطورات بشغف.