-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يستمر بلوتو بإثبات أنه أكثر روعةً مما كان يُعتقد، فلقد شاهدنا امتلاكه لسطحٍ سلس وحديث التكون، وطبقاتٍ من الغلاف الجوي، وجبالٍ متحركة، وقمرٍ عملاق بصدع هائل.
أما الآن، يظهر بحثٍ جديد قُدم في مؤتمر القمر وعلوم الكواكب (Lunar and Planetary Sciences Conference) للعام 2016 والذي اُقيم هذا الأسبوع في مدينة وودلاندز (The Woodlands) بولاية تكساس، مدى حيويّة هذا الكوكب القزم.
ومن بين النتائج الأكثر إثارةً هي حقيقة أن بلوتو يشهد تبايناً كبيراً في مواسمه، وتغييراتٍ كبيرة في كثافة غلافه الجوي، وهو ما يشير لاحتمالية تدفق النيتروجين السائل على سطحة فيما مضى (أو ربما لا يزال يتدفق حتى الآن وعلى الرغم من بعد المسافة بينه وبين الشمس (حوالي 5.9 مليار كيلومتر، أي 3.67 مليار ميل)، يشهد بلوتو تقلباتٍ موسمية كالتي تحدث على الأرض، ولكن بدل أن يميل محوره ب23 درجة كمحور الأرض، يميل محور بلوتو بزاوية قدرها 120 درجة.
لا يقتصر الأمر على امتلاك الكوكب لمناطق استوائية وقطبية، اعتماداً على مدى تعرّض المناطق لأشعة الشمس لفترة طويلة من عدمه؛ ولكن قد يقع السطح بأكمله ضمن فئتين خلال أوقاتٍ مختلفة من السنة البلوتوية.
وهناك أيضاً حزامٌ داكن حول خط استواء بلوتو والذي يبدو وكأنه يتوافق مع المنطقة الاستوائية التي لم تشهد شتاء أو صيف قطبي- والتي من المحتمل أن تسببها قله تراكم الجليد والمواد الطيّارة الأخرى.
أظهرت الأبحاث أيضاً تعرّض بلوتو لدورات ميلانكوفيتش (Milankovitch Cycles)، وهي تحولات تدريجية في الميل المحوري والتي تسببت في حدوث العصور الجليدية على كوكب الأرض. تُسبب هذه التحولات تقلبات مناخية كبيرة، تماماً كما حدث على كوكب الأرض. مع هذا، تمتاز التقلبات على بلوتو بشدتها مقارنةً مع تلك التي حدثت على الأرض، ومن حسن الحظ فهي تناسب الكوكب.
على سبيل المثال، تسببت التغيرات في اتجاه وحرارة سطح الكوكب باختلافاتٍ مذهلة في ضغط الغلاف الجوي- من حوالي 10 ميكروبار (أي 10000/1 من ضغط الهواء على مستوى سطح بحر الأرض) إلى حوالي 200 ميلي بار، هو مقدار يتجاوز التباين على سطح المريج ب(6) ميلي بار.
ويفسر هذا التغير الدوري المرتفع في ضغط الجوي وجود بعض الأشكال الجليدية غير المألوفة على سطح بلوتو. حيث يسمح ارتفاع الضغط بتدفق النيتروجين السائل (المتواجد بوفره في بلوتو) على سطح بلوتو فيما مضى، أو ربما في المستقبل.