عائدات الخدمات الموسيقية فاقت عائدات التحميلات الرقمية في العام 2015

قبل عدة سنوات، كانت الأغاني القابلة للتحميل مصدر كبير للدخل للشركات المتخصصة في صناعة الموسيقى، وكان هذا بفضل منصة iTunes. ومع ذلك، فقد شهد مجال صناعة الموسيقى عدة تغييرات جذرية في السنوات الأخيرة، لدرجة أن شركة آبل إعترفت بأن خدمات بث الموسيقى هي الطريقة الجديدة لإستهلاك الموسيقى.

ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا من RIAA، فقد وجدت هذه المؤسسة بأن الإيرادات الآتية من خدمات بث الموسيقى فاقت تلك التي تأتي من الأغاني التي يتم تحميلها في العام 2015. وإذا كانت الأرقام صحيحة، فيبدو أن الخدمات الموسيقية تمكنت من توليد عائدات بقيمة 2.4 مليار دولار من أصل ما مجموعه 7 مليار دولار. خدمات بث الموسيقى تمثل أيضا 34.3% من العائدات الإجمالية، في حين مثلت الأغاني التي يتم تحميلها نحو 0.3%.
ولكن على الرغم من نمو الخدمات الموسيقية، فيبدو أن الجميع ليسوا سعداء بهذه الأرقام. ووفقا للرئيس التنفيذي لشركة RIAA السيد Cary Sherman فقد صرح بالقول : ” في العام 2015، إستمع المستخدمون لمئات المليارات من الأغاني والكليبات الغنائية من خلال المنصات الرقمية المدعومة بالإعلانات مثل Youtube، ولكن الإيرادات من هذه الخدمات كانت هزيلة – أقل بكثير من أنواع أخرى من الخدمات الموسيقية. والمشكلة تزداد سواءً “.

السيد Cary Sherman ذهب إلى حد القول بأن المبيعات في العام 2015 تمثل 416 مليون دولار من الإيرادات، في حين تم جلب 385 مليون دولار من الخدمات الموسيقية المجانية المدعومة بالإعلانات مثل Spotify، وهو أمر كان مشكلة بالنسبة للعديد من المغنيين في الماضي.