عداءة أسترالية تنهي 40 سباقا صحراويا لتسليط الضوء على نقص الموارد المائية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

عداءة أسترالية تنهي 40 سباقا صحراويا لتسليط الضوء على نقص الموارد المائية

تأمل العداءة الأسترالية مينا جولي بعد تلف ثمانية أزواج من أحذية الركض في 40 ماراثون صحراوي تنقلت خلالها من القارة المتجمدة الشمالية إلى الولايات المتحدة في أن تلهم آخرين بحماية موارد المياه النقية على الأرض.
واختتمت جولي (45 عاما) يوم الاثنين آخر سباقات الماراثون لزيادة الوعي بشأن نقص الموارد المائية عبرت خلالها سبع صحارى في سبع قارات على مدى سبعة أسابيع على مقربة من لاس فيجاس بولاية نيفادا.
وتزامنت نهاية رحلتها مع اليوم العالمي للمياه يوم الثلاثاء وفق تقويم الأمم المتحدة.
وقالت لرويترز عبر الهاتف "أنا مصدومة لأن الأمر انتهى" مشيرة إلى أن ساقيها وهنتا بعد قطعها 1688 كيلومترا إجمالا. وأضافت "إنه اليوم الأول الذي استيقظ فيه ولا يكون فيه علي أن أركض."
ومضت قائلة "في الإجمال حصيلتي النهائية هي ثمانية أزواج من أحذية الركض" التي اهترأت في الصحارى في إسبانيا والأردن وأستراليا والقارة المتجمدة الشمالية جنوب أفريقيا وتشيلي والولايات المتحدة.
وقالت جولي إن الأشخاص الذين قابلتهم أو اتصلت بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعهدوا بخفض استهلاك المياه بمجموع 100 مليون لتر بما يشمل الخطوات البسيطة مثل تناول وجبات أكثر من الخضروات وزراعة المحاصيل التي تستهلك كميات أقل بكثير من المياه مقارنة بإنتاج اللحوم.
وأضافت جولي "لدينا أزمة مياه هائلة" وحثت الأفراد على المزيد من العمل لتوفير المياه.
وقالت جولي إن أصعب الأوقات التي واجهتها كانت في أستراليا حيث وصلت درجات الحرارة إلى 47 درجة مئوية بعد أن كانت 20 درجة تحت الصفر في القارة المتجمدة الشمالية.
وتدير جولي جمعية خيرية تحمل اسم "ثيرست" وتسعى إلى توعية الناس بشأن ضرورة ترشيد استهلاك المياه.
قالت جولي إنه كان من الصعب النوم في غرفة في فندق بعد وقت طويل من العيش في خيمة مشيرة إلى أن أكثر ما تفتقده في رحلتها هو منظر سماء الليل.

مشاركات القراء