لافتقادها لمنتجات تجارية : " ألفابيت" تدرس بيع " بوسطن ديناميكس " للروبوتات

" ألفابيت " ، حاضنة التكنولوجيا والشركة الأم لجوجل، تنظر في بيع بوسطن ديناميكس، شركة الروبوتات المعروفة بإنتاج بعض التكنولوجيا المذهلة هذه الشائعات - التي نشرت في بلومبرج - إذا ثبت صحتها، فإنها ستكون تطوراً مذهلاً، ولكن ربما لم يكن ذلك غير متوقعاً تماماً.
بوسطن دينامكس - التي برعت في خلق الروبوتات المتطورة القادرة على الوقوف، المشي، الجري، القفز، وحتى مقاومة سوء السلوك البشري (مثل التعرض للضرب والدفع) – التي اشترتها ألفابيت في عام 2013، والتي تعرض نماذج مدهشة لتقنيتها. لقد شاهد عشرات الملايين من الناس الفيديوهات الخاصة بهم لروبوتات نابضة بالحياة بشكل مزعج على موقع يوتيوب.
ولكن المسألة يبدو أنها تتعلق بالمادة فقط، الماليات ببساطة.
هدف ألفابيت المعلن هو إيجاد واحتضان الشركات التي لديها إمكانية حقيقية لخلق منتجات قابلة للتسويق ومدرة للدخل؛ على ما يبدو، على الرغم من العروض الرائعة للروبوتات، إلا أن بوسطن ديناميكس لم تصل إلى هذا المعيار.
الجدوى التجارية لبوسطن ديناميكس كانت موضع تساؤل، لأنها على ما يبدو لم يكن لديها مسار لإنتاج منتجات قابلة للتسويق في المستقبل القريب. والعقود العسكرية، على سبيل المثال، لم تتحقق.
جزء من المشكلة، وفقاً لبلومبرج، "كان تردد المديرين التنفيذيين لبوسطن ديناميكس في العمل مع مهندسين الروبوتات الآخرين في جوجل في كاليفورنيا وطوكيو، وفشل الوحدة في التوصل إلى منتجات يمكن إصدارها في المدى القريب."
ومع ذلك، فإن آفاق عملية استحواذ تبدو وردية جداً. وقد طرح كل من أمازون وتويوتا احتمال أنهم قد يكونوا مهتمين (إذا ما عرض السعر المناسب)؛ أمازون معروفٌ سعيها لتكنولوجيا التشغيل الآلي، في كل من الطائرات بدون طيار وروبوتات المخازن، والاستحواذ على بوسطن ديناميكس قد يساهم بالتأكيد إلى استراتيجية عملهم الشاملة. تويوتا، في الوقت نفسه، تستثمر بكثافة في مجال الروبوتات في مراكز أبحاثها.
لذلك سنرى.
سيكون من العار إذا انتهى الحال بالروبوتات المتطورة التي صممتها بوسطن ديناميكس في المخازن دون عمل؛ مع ذلك، عملية الاستحواذ قد يكون لها العديد من المحاسن، مثل التغيير في القيادة الذي قد يعطي الدفعة اللازمة للبدأ في نهاية المطاف بخلق روبوتات قابلة للتسويق تجارياً.