هاتف Galaxy A9 Pro يحصل على مُوافقة هيئة FCC مما يُؤكّد قرب مَوعد إطلاقه

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

هاتف Galaxy A9 Pro يحصل على مُوافقة هيئة FCC مما يُؤكّد قرب مَوعد إطلاقه

حصل هاتف سامسونج المُرتقب Galaxy A9 Pro على مُوافقة هيئة الاتصالات الفدرالية FCC في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن حصل سابقًا على موافقة هيئة TENAA الصينية، مما يعني أن موعد إطلاق الهاتف الجديد سيكون خلال وقتٍ قريبٍ جدًا.

أهم المعلومات التي تضمنتها موافقة هيئة FCC هي أن النّسخة الجديدة من الهاتف ستتضمن بطاريةً قابلة للإزالة، وذلك بخلاف البطارية التي يتضمنها هاتف Galaxy A9 التي تم تصميمها بحيث تكون غير قابلة للإزالة.

المُواصفات الأخرى للهاتف الجديد ظهرت ضمن الخبر الخاص بموافقة هيئة TENAA، حيث سيعتمد الهاتف على شاشةٍ بقياس 6 إنش بدقة 1080×1920 بيكسل مصنوعة بتقنية Super AMOLED، مع تضمين معالج ثمانيّ الأنوية (على الأغلب Snapdragon 652) بترددٍ قدره 1.8 غيغاهرتز و 4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي و32 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية ودعمٍ للاتصال عبر شريحتي SIM كما يدعم الاتصال بمعيار 4G LTE.

ما هي الميزات التي سيحصل عليها المُستخدم عبر هاتف Galaxy A9 Pro ولا يجدها في هاتف Galaxy A9؟ 1 غيغابايت إضافية لذاكرة الوصول العشوائي، كاميرا خلفية بدقة أعلى حيث تبلغ 16 ميغابيكسل في هاتف A9 Pro بينما تبلغ 13 ميغابيكسل في هاتف A9. أخيرًا، الحصول على نظام أندرويد 6.0 بشكلٍ افتراضيّ، بينما يتم بيع هاتف A9 بنظام أندرويد 5.1.

حتى الآن، لم تُعلن سامسونج بشكلٍ رسميّ عن أي معلومةٍ حول هاتفها المُقبل، ومُعظم المعلومات المُتعلقة به أتت من التّسريبات المُختلفة ومن المُوافقات المنشورة من هيئاتٍ مثل هيئة TENAA و FCC. بكل الأحوال، يبدو أن موعد الإعلان عن الهاتف الجديد سيكون خلال وقتٍ قريب، مع حصوله على معظم الموافقات الضرورية لتسويقه وبيعه بشكلٍ تجاريّ. لا يوجد معلومات عن السعر المفترض للهاتف المقبل، ولكن يجب أن يكون أعلى من 500 دولار أمريكيّ بلا شك، طالما أن هاتف Galaxy A9 قد طرح بسعرٍ يبلغ 470 دولار في الصين.

انتشرت صور جديدة لهاتف إتش تي سي المقبل HTC 10 تُظهر امتلاك الهاتف لأربعة خيارات مُختلفة من ناحية اللون، مع إبرازها لبعض التفاصيل التصميمية التي ذُكِرت سابقًا عبر التّسريبات المُختلفة. تُضاف الصور الجديدة للصور الحقيقية المُسرّبة سابقًا حول الهاتف الجديد منذ أقل من أسبوع.

مع انتهاء معرض الهواتف العالميّ MWC 2016 وانتهاء كبرى الشركات من الإعلان عن هواتفها الرائدة، أصبح هاتف إتش تي سي المُقبل محط الإشاعات والتّسريبات، فضلًا عن قيام الشركة نفسها بالتشويق لهاتفها المُقبل، سواءً عبر التّغريدات التي تنشرها على موقع تويتر، أو عبر الفيديو التشويقيّ الأول الذي نشرته الشركة حول هاتفها الجديد. من ناحيةٍ أخرى، يمكن القول أن هنالك ترقبٌ كبير من المستخدمين والمهتمين بالتقنية بالهاتف الجديد حتى لو لم يكونوا من مُحبي مُنتجات إتش تي سي. السبب؟ ببساطة، يجب أن يكون هاتف إتش تي سي المقبل هو تُحفة جديدة بكافة المقاييس تُساهم بعودة الشركة من بعيد، وتستعيد عبرها الشركة ثقة المُستخدمين بمنتجاتها، بعد عام 2015 المُخيّب للآمال والذي شهد أكبر كارثة مالية تمر بها الشركة التايوانية منذ تأسيسها.

بكل الأحوال، يوجد الآن أربع صور جديدة تظهر الهاتف الجديد بألوانه المختلفة تُقدّم لنا المزيد من المعلومات حول الشكل المُفترض للهاتف المُقبل. الصور المُسرّبة تؤكد التسريبات السابقة حول اعتماد الشركة على تصميمٍ مستوحى من هاتف HTC One A9، بالإضافة لقيام الشركة بتزويد الغطاء الخلفيّ للهاتف بحوافٍ مُنحنية. أيضًا، تُظهر الصور أن الهاتف سيمتلك الخيارات التالية من الألوان: الأسود من الأمام والخلف، الأبيض من الأمام والذهبيّ من الخلف، الأسود من الأمام والأبيض من الخلف، الأبيض من الأمام والخلف.

من ناحية المواصفات، فإن مُعظم التسريبات أكدت أن الهاتف سيمتلك شاشة بقياس 5.1 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مع اعتماده على شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم و4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي و32 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD. بالنسبة للكاميرا، يبدو أن الهاتف المقبل سيتضمن كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل مع حساس صورة من سوني، والتي قالت عنها إتش تي سي أنها ستكون “مقنعة جدًا جدًا”. من المفترض أن يتضمن الهاتف أيضًا منفذ USB Type-C واعتماده على هيكلٍ معدنيّ بالكامل، مع حساس بصمة في اللوحة الأمامية للهاتف.

حتى الآن، واعتمادًا على التسريبات المُختلفة، لا يوجد تجديد أو تطوير مبتكر في الهاتف المقبل (بعيدًا عن التصميم) ولو أن مواصفات الهاتف ممتازة وقوية، إلا أني أجد أن الشركة بحاجة لتضمين هاتفها الجديد بميزاتٍ إضافية لجذب المُستخدمين وإقناعهم بضرورة شراء هاتفها الجديد، مثلما قامت إل جي مع هاتف LG G5. قد تكون المفاجأة هي دعم الهاتف لتطبيقات الواقع الافتراضي وتوافقه مع نظارة HTC Vive، حيث لطالما أكدت إتش تي سي مؤخرًا أن أولويتها الحالية هي تقنيات وتطبيقات الواقع الافتراضي.

ما رأيكم بالتصميم والمواصفات المُسربة حتى الآن لهاتف إتش تي سي المُقبل؟ هل سيكون التّحفة الذي ستُعيد للشركة حصتها السوقية ومكانتها بين كبار المُصنّعين؟ أم أنه سيكون خيبة أمل جديدة تساهم بنهاية الشركة كليًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

مشاركات القراء