المجلس الثقافي البريطاني وبنك HSBC يطلقان من دبي برنامج طموح يركز على مهارات التعلم والحياة والعمل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أطلق بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود والمجلس الثقافي البريطاني برنامج المدارس الجديد "تقدَّم"، والذي صمم لدعم تطوير المهارات الحياتية بين أوساط الشباب من الفئة العمرية ما بين 15-16 عاماً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتشير الأبحاث بشكل متزايد[1] إلى انتقال الطلب في عالم العمل من مهارات الشق الأيسر من الدماغ، مثل المعرفة بالموضوع والمعرفة الفنية، إلى مهارات الشق الأيمن من الدماغ، مثل القدرة على التكيّف والخيال. الا أن الكثيرين من الخريجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفتقرون إلى هذه المهارات.

لهذه الغاية، يدعم برنامج تقدَّم بمنهجه الفريد ومحتويات دوراته الطلبة بتزويدهم بالمهارات، والثقة والتعلم مدى الحياة ليواكبوا الحاجات العالمية المتغيّرة ومساعدتهم على العيش في القرن الواحد والعشرين.

من جهتها علّقت مديرة استدامة المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في HSBC ، صابرين رحمن، بالقول: تم تبني برنامج تقدَّم في 90 مدرسةً في ثمانية بلدان في المنطقة. يركز البرنامج على تسليح حوالي ألفي شاب وشابة بـ"المهارات الناعمة" مثل الثقة بالنفس، والإصرار، وصنع القرار، والقدرة على الحفاظ على السلامة والصحة. وتعد هذه المهارات ضروريةً لمساعدة الشباب على النجاح في عالم اليوم من خلال منحهم مهارات التعلم، والحياة والعمل. ونحن سعيدون للغاية بكوننا قادرين على ريادة مشروع مبتكر وتفاعلي مثل تقدَّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

تقدم الدورة التي تدرس على مدار سبعة أسابيع ورش عمل وجهاً لوجه للمعلمين، مساعدةً إياهم على تطوير قدراتهم كمعلمين في مجال المهارات الأساسية، ويلي ذلك تقييم بواسطة الانترنت للطلبة وعدد من دورات التنمية اللاحقة التي يقدمها معلمون مدرَّبون.

من جانبه، قال مدير التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الثقافي البريطاني، "جيل كامبل": "تعكس مقاربة تقدَّم المتطلبات المتشابكة للحياة في القرن الواحد والعشرين. من خلال هذا البرنامج، يسعى بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود والمجلس الثقافي البريطاني إلى تقديم برنامج مستدام يسلح الجيل القادم بمهارات التعليم، والحياة والعمل بشكل ملائم، وذلك من دون إغفال أهمية رفع الوعي بهذه الاتجاهات الهامة بين العاملين في التعليم".

ويبني محتوى الدورات التي يتكوّن منها برنامج تقدَّم قوة الشخصية والمهارات الناعمة، مثل: العمل مع الفريق، التفكير الخلّاق والمبتكر، ومهارات التنظيم. كما يسعى إلى غرس مبادئ التواصل الفعّال، والتفكير الناقد وأخذ زمام المبادرة.

في العام التجريبي الأول، سوف يصل البرنامج إلى 1629 شخص من الفئة العمرية ما بين 15-16 عاماً في الجزائر، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وعُمان، ومصر ولبنان.

مشاركات القراء